كأننــــــــــــا المطر ...!!
كتبتك بدموعي فرحاً
ونحتك بين ضلوعي صرحا
ناداك صوتي المبحوح حباً
وحملك صدري المجروح صدقاَ
لمحتك هناك في لحظة جنون
وبكيتك هنا في لحظات سكون
ولكن :
رأيت في عينيك الحب كاسد
لا بائع بتردد ولا مشتري بلهفة
قرأت في حرفك الشوق جنائز
لا عرض موثوق
ولا طلب مرغوب
ولا حتى كِذب منطوق ..!!
لن أطيل ..
ولن أهتف لعينيك أهلاً
ولكني سأكتب عن الحب مراراً
سأكتب عنه بحوراً وفصولاً
وسأكتب عن الشوق ما يُذهلك
عرضاً وطولاً
فـــ أنت بعينك لستُ ضرورة !
سيطوي سيرتك القدر ... كغيرك من البشر
ويبقى مُلاك الوفاء ، وصانعي الحياة ...
وابقى أنا
وهم كأننا المطر !
!!