تحيَّن خروجها من منزلها وقام بفعلته إثر خلافات إرث بينهما
مواطن يعتدي على مسنة بالضرب والقذف في جازان
سبق :
اعتدى شخص، تحتفظ "سبق" باسمه، على المواطنة (ل. م. دغريري) 62 سنة بالضرب والشتم والقذف، وذلك أثناء ترصده خروجها من منزلها الواقع في قرية الدغارير التابعة لمحافظة صامطة إثر خلافات إرث تخص ذوي المعتدي منظورة منذ نحو عشر سنوات ولم يبت القضاء فيها إلى الآن.
وأفادت "ل. م. دغريري" بأنها أثناء خروجها عند الساعة 5:30 من مساء السبت 6 شعبان فوجئت بوجود المعتدي بالقرب من باب المنزل، وتقدم إليها مباشرة وقام بضربها ودفعها على الأرض، ومن ثم توجيه الركلات والشتائم والقذف إليها، وأثناء انتباه عدد من المارة هبوا لنجدتها فيما لاذ المعتدي بالفرار.
وبيَّنت أنها توجهت عقب ذلك إلى مستشفى صامطة العام، حيث أجرت جراحة في العين منذ أسبوع، وقد تم الكشف عليها، ووجدت كدمات وضربات في الرأس والوجه وآثار سقوط وخدوش، وتم توجيهها للحضور صباحاً إلى عيادة العيون ليتم الكشف على عينها وإكمال اللازم.
وأضافت أنها توجهت إلى مركز شرطة صامطة، وأدلت بإفادتها وأسماء الشهود، كما قالت إنهم أخبروها بالمجيء غداً أو الانتظار إلى أن يتم الاتصال بها وإحالة المعاملة للمحكمة التي لن تحميها، ولن تأخذ حقها، على حد قولها، فيما يتواجد هو في الخارج، ولديهم وساطات تضيع معاملاتها دائماً، على حد قولها.
وبدوره قال ابنها إن والدته تعرضت لاعتداءات كثيرة من نسائهم، وسبق أن أبلغوا الجهات الأمنية، ويكتفون بعمل المحاضر والتعهدات دون ردع لهم، وفي هذه المرة تطور الأمر إلى أن يقوم أحدهم بالتعدي على والدته في ظل غياب والده خارج المنزل، مبيناً أنه حسب إجراءات النظام يبقى الجاني طليقاً رغم التعدي والشهود والبينة، ناهيك عن كونها امرأة ومصدقة شرعاً.
وناشد ابنها وزير الداخلية وأمير منطقة جازان ومدير شرطة جازان إنصافهم، قائلاً إنهم يكظمون غيظهم من هذا التعدي الذي تجاوز حدود الصبر، راجياً دفع الأذى والشر والأخذ بحق والدته ضد الجاني، وإقامة الحد الشرعي هذه المرة ونصرتهم، وإيقاف المعتدين عند حدهم، كما أفاد بأنه بانتظار الإجراء الذي سيتخذه غداً مدير مركز شرطة صامطة عثمان سراج حسب ما قاله ضابط خفر المستلم للقضية.