الخبر الاول,,
نفى محامي طفلة جازان "رهام"، صحة ما تردد مؤخراً في عدد من وسائل الإعلام، عن تسلم عائلة الطفلة تقريرين صادرين عن مستشفى أمريكي، يثبتان خمول "الإيدز" لديها، مؤكداً أن ما تم تدواله على لسان أسرة الطفلة غير صحيح.
وأوضح المحامي إبراهيم الحكمي، وفقاً لـ"الشرق"، أنه اجتمع بالأسرة التي نفت صدور أي تصريح من جانبها، وأنها لم تتواصل مع أي مسؤول ليبلغهم رسمياً بوصول تقرير طبي.
وأضاف الحكمي، أن المستشفى لم يُحِل أي تقرير للجنة الطبية حتى الآن، وبالتالي لم يتم تحديد أي جلسة للنظر في القضية، مضيفاً أنه سأل الأطباء عن حالة الطفلة، فأفادوا أن الأدوية التي تمنح لها قد تجعل الفيروس خاملاً إلا أنها تؤثر على بقية أعضاء الجسد.
الخبر الثاني,,
توافقت ردّات فعل ذوي الطفلة «رهام حكمي» إزاء ما أعلنه رئيس الفريق الطبي المعالج الدكتور سامي الحجار أمس، على ضعف الاطمئنان إلى الوضع الصحي النهائي للطفلة التي شغلت الرأي العام السعودي، منذ أشهر، بعد نقل دم ملوّث بالإيدز إليها عن طريق الخطأ في أحد مستشفيات منطقة جازان.
الطفلة نفسها ظهرت أمس في حالة طبية جيدة ظاهرياً ونفسية مرحة وحيوية؛ وقالت لـ «الشرق» من قسم التنويم في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض إنها جيدة، وعبرت ـ ببساطة طفولية ـ عن رغبتها في العودة إلى مدرستها فور إعلان شفائها، وأضافت أن كل ما تتمناه هو أن تخرج في أقرب فرصة لتعيش مع أسرتها في منزلها.
أما خالتها التي ترافقها فقد استغربت الأخبار المنتشرة عن بيان لمستشفى التخصصي، لكنها أبلغت «الشرق» بأن «رهام وضعها جيد ولله الحمد»، وفيما يخص التحاليل فهي على حسب كلام الدكتور المسؤول عن حالتها فإن الفيروس غير نشط، وإلى الآن ليس هناك مضاعفات، مشيرة إلى أن هذه النتائج كانت لتحاليل سابقة مضى عليها أسبوعان من الزمن، وليس كما أشيع أنها صادرة أمس.
وقالت إن الأطباء أبلغوها أن الطفلة سوف تخضع اليوم «الإثنين» لمرحلة جديدة من التحاليل، مشيرة إلى أن الطفلة تخضع لتحاليل أسبوعية منذ ستة أسابيع.
وترقد رهام في غرفة وُضع على بابها «الزيارة ممنوعة لهذه الغرفة الرجاء التوجه إلى موظف الاستقبال قبل الدخول لزيارة المريض وذلك للأهمية».
وعلمت «الشرق» أن المستشفى يتعامل مع ملف رهام الطبي بسرية عالية جداً، حيث أغلق عليه داخل خزانة ولا يُسمح لأحد بالاطلاع عليه.
ومن منزله في قرية مزهرة بمنطقة جازان قال والد رهام لـ «الشرق» إن الوقت لا يزال مبكرًا للحكم بسلامتها، وأضاف أنه لا يصدّق أن ابنته أصبحت في مأمن تام من مرض الإيدز. وطالب بمزيد من التحاليل والإجراءات «حتى يتم البت بأن ابنتي رهام سليمة من فيروس الإيدز».
في سياق موازٍ؛ قال المحامي إبراهيم الحكمي، وهو المكلف من قبل أسرة الطفلة، بمتابعة القضية ضدّ وزارة الصحة، إن المعلومات المتصلة بشفاء الطفلة لم يتم إيصالها إلى الجهة الرسمية الناظرة في القضية، وقال إنه هو شخصياً ليست لديه أية معلومات رسمية حول الموضوع، إلا أنه في حال تلقيها فإن ذلك لن يؤدي إلى التراجع عن القضية المرفوعة ضد وزارة الصحة كون الخطأ وقع على الطفلة وعلاجها منه لا ينفي وقوعه.
وقال الحكمي إنه توجه إلى ديوان المظالم، وينتظر تحديد موعد الجلسة الأولى حيث أن اللجنة الطبية انقضت مدتها النظامية دون أن تعقد أية جلسة للنظر في القضية.
وكان مستشفى الملك فيصل التخصصي في مدينة الرياض قد أعلن أمس على لسان الدكتور حجار أنَّ ثلاثة فحوصات أجريت للصغيرة على فترات مختلفة آخرها منذ أيام قليلة في المستشفى ومركز الأبحاث في الرياض، وكذلك في مختبرات مايو كلينك في أمريكا أكدت عدم وجود أي نشاطٍ للفيروس في دم الطفلة.
وأشار حجار إلى أن الفريق الطبي استعان بالمختبر المرجعي في مستشفى «بريقم آند وومن» بجامعة هارفارد لإجراء فحص دقيق جداً يسمى (single copy test) وظهرت النتيجة منذ أيام بعدم وجود أي نشاط لأي جزءٍ من الفيروس.
وقال الحجار إنَّ الفريق الطبي أكد أن هذه النتائج تعدُّ مؤشراً إيجابياً آخر يصب في مصلحة الطفلة بعدم انتقال الفيروس لها -بإذن الله تعالى- مشيراً إلى أن الفريق الطبي المشرف على الحالة تشاور مع خبراء داخل وخارج المملكة وبناءً على المعايير العلمية تم إيقاف العلاج النوعي.
ولفت إلى أن الطفلة ستبقى في المستشفى تحت الإشراف الطبي والمراقبة لإجراء فحوصات دورية للتأكد من سلامتها وعدم ظهور أي نشاط للفيروس بعد إيقاف الأدوية، حيث تستمر المراقبة والمتابعة لمزيد من التأكيد خلال الأشهر القليلة المقبلة للتأكد من عدم انتقال الفيروس لها.
من جهته، أكَّد الفريق الطبي أنَّ هذه النتائج المشجعة تمت بتوفيق الله؛ ثم بسرعة تشخيص الحالة في جازان وإعطائها العلاج النوعي الذي أثبت فعاليته في تقليل نقل الفيروس خلال (24) ساعة من نقل الدم من قبل الفريق الطبي لوزارة الصحة في جازان، وكذلك ما تلقته من عناية وعلاج واهتمام على كافة الأصعدة.
الخبر الثالث,,
كشف محامي الطفلة ريهام إبراهيم الحكمي عن تصعيد جديد للقضية برفعها لدى ديوان المظالم، بعد مماطلة وزارة الصحة منذ بدء القضية وحتى الآن، كما رفع القضية للهيئة الصحية الشرعية بعسير وقيدت وإلى الآن لم تحدد جلسة للنظر حسب قوله.
وحول حالة الطفلة تقول خالة ريهام الحكمي: "الدكتور سامي الحجار كان صادقاً معنا، يوافينا بالأخبار أولاً بأول، وتعامله أكثر من رائع، وعنايته لريهام فوق المطلوب، المشكلة تكمن في أن المحامي طلب نتائج التحاليل التي أجريت لها في أمريكا إلا أن الوزارة تعتم على ذلك، فقد سألته وأجابني بالحرف الواحد (هذا ليس من صلاحياتي وهناك إدارة مسؤولة عن التقارير هي التي تمد المريض بها)" حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ".
وأوضحت أن الدكتور لا يمكنه تقديم النتيجة النهائية إلا بعد إكمال مراحل التحاليل التي انتهى منها اثنان وبقي واحد، وقد أخذوا منها عينة تستغرق نتيجتها أسبوعين، لافتة إلى أن نفسية ريهام في تدهور مستمر بسبب الإقامة الطويلة في المستشفى
ما قاله نائب وزير الصحه,,
أكد نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد حمزة خشيم، أن جميع الفحوصات والتحاليل التي أُجريت للطفلة «رهام» في مستشفى الملك فيصل التخصصي للأبحاث، وكذلك العيّنات التي أُرسلت إلى مختبرات في أمريكا، أكدت خلوها من فيروس الإيدز تماماً، وليس له أي أثر في الدم، ومع ذلك ستكون حالتها تحت العناية والرقابة والاهتمام، بحيث تخضع لفحص شامل كل ستة أشهر.
وقال خلال حديثه لـ «الشرق» إن فيروس كورونا لا يدعو للقلق، وتم انحساره في نطاق جغرافي ضيّق.
وكشف عن خطة عمل كبيرة لرفع مستوى الرعاية الأولية، من خلال بناء «المراكز الصحية المطورة»، واحتوائها على خدمات متكاملة من التجهيزات والمستلزمات الطبية، ووجود الاستشاريين والاختصاصيين، مضيفاً أن الوزارة تسلمت أول سبع أراضٍ لبنائها، ويتكوّن المركز الواحد من دورين وتكون بداية التجربة في الرياض، بعدد سبعة مراكز موزعة في أحياء متفرقة من منطقة الرياض، وبعد ذلك يتم تعميم التجربة على باقي مناطق ومدن المملكة، واصفاً هذه المراكز بأنها ستكون عبارة عن مستشفيات مصغرة شاملة لكل التخصصات، ومساحة كل مبنى عشرة آلاف متر.
ولفت إلى أن مشروع بناء خمسة مستشفيات تخصصية في شمال وجنوب المملكة قائم وجارٍ العملُ على تنفيذه، بالإضافة إلى 140 مستشفى في جميع مناطق ومدن المملكة منها مستشفيات عامة وأخرى للنساء والولادة، وثلاثون مستشفى منها تم تسلمه من المقاول، مؤكداً أن هناك 21 مستشفى للصحة النفسية تسلمت الوزارة منها ثلاثة وجارٍ العملُ على تشغيلها.
وتطرق نائب وزير الصحة إلى عديد من الخطط التي ستنفذها الوزارة في ثنايا الحوار التالي….
كيف ترون الوضع الصحي للطفلة رهام، وإلى أي مرحلة وصلت؟
أثبتت جميع الفحوصات والتحاليل التي أُجريت لرهام في مستشفى الملك فيصل التخصصي للأبحاث، وكذلك العيّنات التي أُرسلت إلى مختبرات في أمريكا أنها خالية من الفيروس تماماً، وليس له أي أثر في الدم، ومع ذلك ستكون حالتها تحت العناية والرقابة والاهتمام بحيث تخضع لفحص شامل كل ستة أشهر.
هل هذا يعني أن قضيتها انتهت بالنسبة لكم؟
نحن كل ما يهمنا صحتها، ونحمد الله كثيراً على سلامتها، أما فيما يخص قضية الخطأ فنحن حولنا القضية إلى الجنة الشرعية، وهذا الحق الخاص والشرعي للمريضة وأسرتها.
هناك من يقول إن حالة رهام واحدة من أخطاء متعددة، ولكن الصحافة ووسائل الإعلام ساهمت في الضغط على الوزارة لتكون أكثر تفاعلاً مع الحالة، وأنها أصبحت قضية رأي عام؟
الأخطاء الطبية تحدث في أكثر بلدان العالم تطوراً في الطب، وتتفاوت هذه الأخطاء ونسبتها من بلد لآخر، ونحن في المملكة العربية السعودية لا ندعي الكمال، ونحن لا ننتظر الصحافة أو وسائل الإعلام حتى نتفاعل مع الحالات لدينا، وقد لا تعلم أن معظم الأخطاء الطبية التي تحدث ليس هناك مدع شخصي لها، ونحن المدعون على أطبائنا، والشكاوى بعضها لا تصلكم في الصحافة، و20 % ما يوصل المحاكم الشرعية تكون الوزارة هي المدعي على أطبائها، ولذلك كل خطأ جسيم يحصل سواء من طبيب أو إدارة يصلنا مباشرة من خلال الربط الإليكتروني، وكذلك من خلال رسالة نصية تصل إلى هاتف الوزير الشخصي وعلى هاتفي وهاتف الدكتور منصور الحواسي.
لاحظو اخوانى هذه الاجابه واريدكم التمعن فيها بعقل وحكمه
نفسي اعرف لو هى بنته وش كان قاراره فى الاطباء ومسؤولين المستشفي ,,
------------------------------------------------
لا ندري من نصدق ,,
مامعنى الا نرفع اكف الضراعه لخالق السموات والارض ونقول اللهم اشفي ريهام والبسها بثوب الصحه والعافيه