نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أشرقت الشمس....وأشرقت معها آلامي الجديده لم تكن تنقصني تلك الآلام فما سبق منها يكفي أن يرمي بقلبي في منفى الأحزان ولا عودة مرجوه..... تحركت في سريري فارتطمت يدي بشيء صغير........ فتحت عيناي بتثاقل ثم عدت لأطبق جفناي من جديد لعلي أحمي عيناي من مداهمة الضوء (الذي بدأ يغزو كل شيء حولي ) تحركت تلكما العينان في محجريهما فالتقتا فجأة بأصابعي الممسكتان بذلك الشيء الصغير فلم يكن سوى دفترى الوردي صديقي وكاتم أسراري وملتقى آهاتي احتضنته بود بالرغم من معرفتي بأنه لا يحمل الا الامي ولكن أتعرف؟ وان عرفت ستصدق؟ أعشق تلك الآلام ولن أجرؤ على العيش بدونها لأنها جزؤ منك أوأنت جزؤ منها لاأعرف كل الذي أعرفه أني أعشقك بكل ما تسببه لي من مواجع بكل ما فيك أحبك انقطع هنا حبل أفكاري وفتحت دفتري الصغير لتحظى مني بأروع خاطره ... فكونك أصبحت ذكرى هذا لايعني أني سأنساك ستظل خاطراتي كل يوم رسائلا الى قلبك لعل احداها تحظى يوما بنظرة منكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي