ليتك أكملتِ ملكة مع أخيك!!..ربما لكفيتني الترتيب والتنظيم في الحوار فأنا لست ماهرة فيه كماكِ..
أيها الفاضل الغيور على دينه وأمته...
تمعن الفرق بين الصورتين..

هنا شهيد...

وهنا ضحية...
فـــ هناك جهاد أخي ... وهناك فتنة...
لكَ ولأخي القابع هناك والمهلك لنفسه شوقًا للجهاد أقول...
أوقفا تدفق الحبر قليلاً وأجعلا دماء الطهر في أجسادكم تنطلق نحو عقولكم المزودة بما أنزله الله كتابًا وسنة
ستجدون عندها انسجامًا بين العاطفة والفكر...
لا أنكر وخالقي أن أمتنا في ضياع يتلوه ضياع
والشاهد ما ذكرت أخي من سكر خمر العقول وتيه عن الله ران القلوب
فكيف بأمة بلا قلب ولا عقل!!
مات دماغيًا أو مات سريريًا
وكلاهما متوفر وخالق الأنفاس....
لا أعترض عليك هنااا
بل على فهمك وفهمه لمعنى الجهاد والذي نطلق بشموخ على نتاجه من الموتى
{أنهم شهداء!!}
أوصل لهم عن أختك أنفاس...
أل
م يكن الأسد الأب في بلادكم والده؟!!! ألم تكن بلادكم رئاسية؟!!
فلمَ أُنتخب الفتى من بعد أبيه؟!!
أقصد أكان حقًا الشق الآخر للصوت الأعلى من غير طينتكم؟!!
دعونا من هذاالآن...
ماذا عن التوقيت الزمني لتلك الثورات؟!!
أفسد كلٌ في موقعه من حكامكم في جزيرتكم
وأي نسمة من السحر لتوقظكم في آن واحد؟!!!
ثم إلى أين؟
حقًا... ليست الدراسة كافية تمامًا
لأنها على حين غفلة ...
حتى أنكم لم تحددوا أين يجب أن تشرق شمسكم ؟!!
ألم تتجاهلوا مكان شروق أختاره الله لكم ورسم من خلاله لكم الدرب إلى حين اللقاء به!!!
وها أنتم ..
فقد انهيتم فعلا - بزعمكم -الظلام في جهات عدة .. في جزيرتكم لكن...
لم نرى شروقًا لشمسكم!!!
فأي جهاد ينتهي بالظلام..؟؟!!
يراودني إحساس أن عدوكم الحقيقي أكثر الآن شفقة من البليبل عليكم
لأنكم بالغتم كثيرًا في إسعاده
وتجاوزتم حد المبالغة لدرجة كفيتموه بأنفسكم على بعضكم
بل تجاوزتم حدًا بات فيه لسان حال عدوكم يقول:
"يا من تدعون لاإله إلا الله ...لو أنّا كنا نجيد نطقها ما فعلنا فعلتكم"