نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الرحمة المهداة
*
*
لنـا الـرأي السليـم لنـا الحـوار
ولـلأحـقـاد يـنـتـسـب الــخُــوار
**
لـنـا الصـلـوات يتبعـهـا ســـلام
على المختار ماصـدح الهـزار
**
لنـا الخلـق الكريـم لنـا رســولٌ
عـلـى خطـواتـه خـفـق النـهـار
**
مـحــمــد يــارســـول الله إنـــــا
لنفـخـرُ حـيـن يُـنـتـدبُ الـفـخـار
**
لأنــت الفـخـر والإســلام فـخـرٌ
وإن جـارت مكائدهـم وجــاروا
**
وأنـت الرحمـة المـهـداة غيـثـاً
نــقــيــا لا يـــكـــدره الــغــبـــار
**
بـك اتشـح الزمـان ثـيـاب عِــزٍّ
فـشـعَّ الـنـور وارتـفـع المـنـار
**
بشـرع الله بالـهـدي استـنـارت
دياجي الكون واتَّضـح المسـار
**
فسـاد الحـق واجتمعـتْ قـلـوبٌ
علـى التوحـيـد واتَّـحـد الـقـرار
**
مـحـمـد يـارســول الله مـــن ذا
سيرضى إن تطاولت القصار ؟
**
هـي الأحـقـاد ينفثـهـا رخـيـصٌ
لـه فــي الكـفـر بــاعٌ وانـحـدار
**
رسـومٌ شـاه راسمـهـا وشُـلَّـتْ
يـــدٌ لـلإثــم وانـتـكـس الـدمــار
**
وإن تكـن السفـاهـة رأي حُــرٍّ
ففـي البلـوى يـكـون الإعتـبـار
**
مـحـمـد ياحـبـيـب الله ضــجّــتْ
لـــك الـدنـيـا ولـلـحـب اخـتـبـار
**
فدتـك المهـجـة الـحـرى دمــاءً
نسطـرهـا ولـلـحـرف انـتـصـار
**
فدتـك الأمـة الوسـطـى وهـبَّـتْ
ريـاح الحـب وانكشـف الستـار
**
بك اجتمع الشتـات ورُبَّ جـرحٍ
عـلـى مافـيـه يلـتـئـم انـكـسـار
.
.
.
من ديواني ( إجهاشة النبض )