لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عوائق الاستعداد لرمضان

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فجر الأمل
    تاريخ التسجيل
    06 2011
    المشاركات
    1,898

    عوائق الاستعداد لرمضان

    عوائق الاستعداد لرمضان
    خطبة جمعة بمسجد محمد الفاتح
    أعدها
    أبو البراء عادل باناعمة
    7/7/1434


    الحمد لله

    لابدّ لنا من لحظاتِ سكينةٍ بين وقتٍ وآخر.

    والسكينةُ الكبرى في عامِنا هي في هذا الشهر الفضيل المبارك .. شهر رمضانَ الكريم.

    وفي ظلِّ الضغطِ النفسيِّ الرهيب الذي تسبِّبُهُ أحداثُ سوريّا، واضطراباتُ دولِ الرَّبيع، والتغييراتُ المتسارعةُ التي تشهدُها البنية الدينية والاجتماعية في بلادنا الحبيبة ... في ظل ذلك كله لابدّ من لحظاتِ سكينةٍ .. لحظاتِ انكفاءٍ (مؤقَّتٍ) على الذاتِ لترتيبها من الداخل.

    وأقول: (مؤقّت) لأن المسلمَ الحقَّ يعيشُ واقعه ويتفاعل معه انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم : (مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسهر). وانطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم : (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعفُ الإيمان).

    والذي أفهمُهُ من حوليةِ هذا الشهر الكريم، وأنّه شهرٌ واحدٌ في السنة فحسبُ، أنّه يمثل هذه الحالة من (الانكفاء المؤقت) على الذاتِ صقلاً لها وتهذيباً وتقويماً لتنطلقَ من بعدُ في مجالاتِها الرحبةِ وقد أخذتْ حظاً من الزادِ.

    ولهذا .. فإن القيمة الفاعلةَ لشهر رمضانَ هي في تحقيقِ ثمرةِ هذا الانكفاء وليست في الانكفاء ذاته .. إذ الانكفاءُ هنا وسيلةٌ لغايةٍ أكبر هي تحقيق رضوان الله ومن ثم تحقيق القدرة على بسطِ مرضاتِهِ في الأرضِ عبر الدعوة والحركة والانطلاقِ.

    ومن هنا تأتي مشروعية الحديث الدائم عن (الاستعداد) لرمضان..

    ولو كان (رمضان) مجرد لحظةِ سكون وتخففٍ من الدنيا فحسب لما كان بحاجة لاستعداداتٍ مسبقة!

    أما هو لحظةُ (انكفاءٍ مؤقتةٍ على الذات) لتعزيز قدرتها على القيام بواجب العبادة الشاملِ .. أما وهو كذلك فلا بدّ له من استعداداتٍ قبليةٍ ليؤدِّي هذا الشهرُ غرضه وتخرجَ النفسُ منه وقد تهيأتْ لما يُراد منها.

    قبلَ سنةٍ كاملةٍ وشهرٍ وثلاثةَ عشرَ يوماً حدثكم هذا المنبرُ عن مشروع الـ ( مئة يوم ) . كان عبارةً عن مقترحٍ تغييريٍّ استعداديّ لرمضان عبر ثلاثة مراحل :

    مرحلة كسر العادة : حيث يكسر الإنسان خلال ثلاثين يوماً العادات السلبية في ميدان الصلة الربانية، والصلة الإنسانية، والصلة العملية.

    مرحلة بناء العادة : حيث يبني خلال أربعين يوماً عاداتٍ جديدة في تلك الميادين ولاسيما العباديّ منها.

    مرحلة تجاوز العادة : حيث يسعى خلال ثلاثين يوماً إلى تجاوزِ مااعتاد عليه إلى ما هو أرفعُ وأعلى.

    وكان الهدف من هذا المشروع ترسيخ عاداتٍ عباديّةٍ رفيعة قبيل دخول شهر رمضان المبارك، مع ترسيخ شعور الإمكان بفعل الأفضل.

    وذلك خلال مئة يومٍ من الاستعداد .

    وكنتُ أودُّ لولا خشية التكرارِ الذي أُبتلى به أحياناً أن أعيد تلك الخطبة قبل شهرٍ وأسبوعين من الآن .. ولكني اكتفيتُ بإعادة نشرها ألكترونياً حيث هي مبذولةٌ لمن شاء .

    أتساءلُ: هل استطاعتْ تلك الخطبة، وذلك المشروع العمليّ أن يصنع في رمضاني الفائت فارقاً؟

    هل استطاعت أن تصنعَ في رمضانكم فارقاً؟

    وإذا لم .. فلماذا؟

    ولنوسّع السؤال: لماذا لاتنجحُ كثيرٌ من محاولاتنا في الاستعداد لرمضان، رغم رغبتنا الشديدة في ذلك، وكثرة حديث المنابر؟!

    لديّ قناعةٌ عميقةٌ بالطبيعة الخاصة لإجاباتِ أسئلةٍ من هذا النوع، فلكل واحدٍ منا أسبابُهُ ومشكلاتُهُ.

    ولكنّ ثمتَ ثلاثة عوائق أعتقدُ أنّها شائعةٌ.

    هذه العوائق تتحمّل جزءاً كبيراً من فشل الاستعدادات الرمضانية.

    ولابأس بشرحِها قبل نحو شهرين من انطلاقِ السباقِ، لعل تأمّلها وتأمل خطة المئة يوم معاً أن يغيرا في واقعنا شيئاً.

    العائقُ الأول: الشعثُ قلبياً وعقلياً ووقتياً:

    والتشعُّثُ في اللغةِ التفرقُ، وتشعيثُ الشيء تفريقُهُ.

    فالقلبُ تتنازعُهُ المشاعرُ، وتستهلك طاقته، فجزءٌ من همته منصرفةٌ للمال وتحصيله، وجزءٌ متعلق بحبيبةٍ أو بحبيب، وجزءٌ متعلق بالأهل والأولاد، وجزءٌ مستغرقٌ في العداواتِ والأحقادِ، وجزءٌ يجري وراء الأصدقاء والأصحاب، وجزءٌ ربما كان الأكبر عند البعض هائمٌ في العوالم الافتراضية التي صنعها البي بي والواتس أب والفيس بوك وتويتر!

    والعقلُ تتنازعُهُ همومٌ عدة تشغله بالتفكير فيها، ما بين استقرار المعيشة، ومشكلات الوظيفة، ومطالبات الدائنين، والتخطيط لرد الاعتبار أمام فلان وفلان!!

    وأما الوقت فلا تسل عن شعثِهِ، فليس له خطةٌ ولا نظامٌ!!

    وقد أومأ المولى جلَّ جلاله لخطورة هذا الشعثِ بمثالٍ بيِّنٍ : (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)

    قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ: هَذِهِ الْآيَةُ ضَرَبَتْ مَثَلًا لِلْمُشْرِكِ وَالْمُخْلِصِ، وَلَمَّا كَانَ هَذَا المثلُ ظَاهِرًا بَيِّنا جَلِيًّا، قَالَ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} أَيْ: عَلَى إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ، {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}.

    وفي السنة إشارةٌ واضحةٌ أيضاً في قوله صلى الله عليه وسلم : ( منْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا هَمَّ آخِرَتِهِ كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ فِي أَحْوَالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ) [ابن ماجه وصححه الألباني]

    وفي تقديري أنَّ هذا الشعثَ هو من أكبر من أكبر مشكلاتِ ما قبل رمضان.

    المشكلة الثانية : حيلةُ الرضا

    حيث تنخفضُ معايير الإنسانِ في تقويمه الإيماني لنفسه.

    ويتصوَّر أنه مادام قد اجتنب الكبائر وأدى الصلوات الخمس وصلى بعض الرواتب فقد وفى بحق الاستعداد لرمضان!

    ونحن لاشك لدينا في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حين جاءه أعرابيٌّ نجديٌّ ثائر يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتِهِ وَلاَ يُفْقَهُ مَا يَقُولُ، حَتَّى دَنَا، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ» . فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ» . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَصِيَامُ رَمَضَانَ» . قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ» . قَالَ: وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ، قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ» . قَالَ: فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلاَ أَنْقُصُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ» [رواه الشيخان]

    نعم أفلح إن صدق ..

    و(قيدُ) الصدقِ هذا قيدٌ شديدٌ، لما يقتضيه من حُسنِ أداء هذه العبادات على وجهها الأكملِ مما قد لا يتفقُ لنا ونحن نؤدي هذه العبادات مجرّدَ أداءٍ.

    وفوق ذلك ..

    فإننا نتكلم هنا عن ( موسم عظيم ) و ( سباق ) وعن ( منافسة ) وعن ( أبواب جنة مفتحة ) وعن ( مردةٍ مصفدين ) .. نتكلم عن (فرصةٍ) تفوت وقد لا تتكرر!

    في ظل هذا الواقع يغدو الحديث عن (أقل ما يمكن) وعن (الحد الأدنى) معيباً نوعاً ما .. لأن المنطق هنا هو منطق ( وماذا بعد ) ؟ (ماذا أستطيع أكثر) ؟

    والمرءُ إذا فكَّر فقط في نعم الله عليه وإحسانه إليه لأدرك أنه لو أمضى ليله ونهاره شاكراً عابداً لما وفاه حقه ! وهو ما أدركه ذلك الملك الكريم الذي ورد بشأنه الأثرُ : ( لَمَّا اسْتَوَى عَلَى كُرْسِيِّهِ تَعَالَى خَرَّ مَلَكٌ سَاجِدًا، فَهُوَ سَاجِدٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْتُكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ غَيْرَ أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئًا، وَلَمْ أَتَّخِذْ مِنْ دُونِكَ وَلِيًّا ) [العظمة لأبي الشيخ ]

    فكيف يتصور أحدُنا أن قليلاً من الجهدِ كافٍ في حق المولى ؟

    مرة أخرى أقول : نعم، هناك واجباتٌ هي الحدُّ الأدنى والإنسان بها ناجٍ بحول الله. ولكنّ رمضان هو مدرسة الحد الأقصى وليس مدرجةَ الحد الأدنى.

    المشكلةُ الثالثةُ من مشكلات ما قبل رمضان : اليأس !

    يأس الإنسان من أنّه سيكونُ في هذا العام خيراً منه فيما مضى .

    ولا سيما إذا صادف أن كان حاله قبل هذا الشهر أسوأ بكثير من حاله قبل رمضاناتٍ مضت !

    وأكثر من يشعر بهذا أولئك الذين كانوا في قلب الأنشطة الدعوية الصحوية في بدايات التزامهم حيث الهمة والحماسةُ والانطلاق والإيمانيات العالية، ثم اضطرتهم ظروفهم وأحوالهم إلى البعد ففتروا في كثيرٍ من جوانب حياتهم، وضعفت همتهم!

    كثيرٌ من هؤلاء لا يتصور أنه يمكن أن يأتي عليه رمضانُ هو خيرٌ مما مضى من رمضانات، لأنه يرى نفسه الآن أقل مما كان عليه في شعباناتٍ مضت !

    وهذا اليأسُ قاتلٌ مدمِّرٌ مستهلك للطاقة مبددٌ لها.

    ولا أتحرجُ أن أورد في الرد عليه قوله تعالى : (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)!

    فاليأسُ من نقلةٍ إيمانية يتفضل بها المولى على عبده هو يأس من روح الله، وهو نوعٌ من ( كفر ) النعمةِ وليس هو كفراً شركياً والعياذ بالله.

    ومن تأمَّلَ في نصوص التوبة، وفي أخبار التائبين، وجد أن الملحظ الأعظم هو (لحظة التنوير الإيمانيّ) .. أي تلك اللحظة التي يحصل فيها الانقلاب الكليّ الشامل .. وأحياناً بدون مقدمات ولا إرهاصات !

    لقد انقلب عمر رضي الله عنه في لحظةٍ !

    وتغير عبدالله بن المبارك في لحظة !

    وتحول الفضيل بن عياض في لحظة!

    لم يكن الواقع المزري لهؤلاء قبل لحظة التنوير الإيمانيّ عائقاً عن هذه النقلة التاريخية العظمى.

    فلماذا تتصور نفسك أيها الأخ غير قادرٍ على ( رمضان أفضل ) مما مضى من ( رمضاناتك ) لمجرد أنك ترى نفسك فيما مضى أوفر إيماناً وتقوى مما أنت عليه الآن ؟

    إنّ رحمة الله لاحدود لها، وفضله إذ يتنزلُ لا يمنعه شيء ولا يحول دونه شيء.

    وتأمّل إن شئت قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (إنّ الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل)

    إذن مهما كانت إساءتك فيد الله مبسوطة لك بالليل والنهار ..

    تب فقط .. وعدْ نقياً كماء السماء .. واستقبل شهرك بلا يأس .. وثق أنك ستكون فيه أفضل مما كنت في أي وقت مضى من حياتك ..وسترى.



    الخطبة الثانية :

    -الحمد لله .

    ستأتي أول ليلة من رمضان ويدركها منا من يدرك ..

    ثم ستأتي آخرُ ليلة من رمضان ويدركها منا من يدرك ..

    ستكون المسافة بين فرحة البدء .. وألم الختام كبيرة جداً ..

    وعلى قدر كبرها ستكون كبر فرحة العبد .. أو كبر حزنه بحسب ما قدم فيه .

    بصدق لا أجدُ جديداً أقوله لكم عن فضائل شهر رمضان ..

    لكنني أقول لكم : ابحثوا عن الجديد في أنفسكم .. في أعماقكم ..

    ابحثوا عن همة جديدةٍ وأنتم تسمعون هذه الأحاديث ..

    ابحثوا عن شوق جديد .. عن سبحة روحية جديدة .. عن أفقٍ إيمانيّ جديد ..

    حينها فقط .. ستجدونَ في كل موعظة قديمةٍ روحاً جديدة، وستجدون في كل حديث مكرور السماع معنى غير مكرور ..
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة و غلقت أبواب جهنم ، وسلسلت الشياطين و فتحت أبواب الجنة )) [ الشيخان ]

    وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء و تغلق فيه أبواب الجحيم و تغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم )) [ النسائي والبيهقي بسند حسن / صحيح الترغيب 418 ]

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين و مردة الجن و غلقت أبواب النار فلم يبق منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، وياباغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار و ذلك كل ليلة )) [ الترمذي و النسائي و الحاكم ]

    أنس بن مالك : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ماذا يستقبلكم و تستقبلون ؟ )) ثلاث مرات ، فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله وحي نزل ؟ قال : لا . قال : عدو حضر ؟ قال: لا. قال فماذا ؟ قال : (( إن الله يغفر في أول ليلة من شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة )) وأشار بيده إليها . [ ابن خزيمة في صحيحه والبيهقي ، الترغيب 1478 ]

    ـ

    وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن لله تعالى عتقاء في كل يوم وليلة ( يعني في رمضان ) وإن لكل مسلم في يوم و ليلة دعوة مستجابة )) [ البزار ]

    ـ

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) [ الشيخان ]


    ألا إننا نشهدُ أنك بلغت يارسول الله ..

    فما نحن فاعلون ؟!







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
    ***
    " اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية انا بنت جيزان
    تاريخ التسجيل
    05 2013
    الدولة
    كل لحظة غروب
    المشاركات
    339

    رد: عوائق الاستعداد لرمضان


    الله يكتب أجرك أخيتي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •