لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أهلا بضيفنا الكريم

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حطين نت

    القسم الرياضي
    تاريخ التسجيل
    09 2011
    المشاركات
    12,932

    أهلا بضيفنا الكريم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أهلاً بشهر الخير، شهر أختصه الله بفضائل عظيمة ومكارم جليلة، فهو كنز المتقيين، ومطية السالكين،

    قال المولى عز وجل: (( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )).
    فكونوووووووووووو معنا في هذا الشهر الكريم على ايامه ولياليه العظيمة



  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حطين نت

    القسم الرياضي
    تاريخ التسجيل
    09 2011
    المشاركات
    12,932

    رد: أهلا بضيفنا الكريم

    شَهْرٌ تَكَلَّلَ بِالتُّقَى

    شعر : د. عبد الرحمن بن شميلة الأهدل


    ضَيْـفٌ كَـرِيْمٌ فِي خُطَاهُ صِيَامُ ** وَقِيـَـامُـهُ لِلْمُتَّـقِيْنَ مَقَـامُ

    لَكَ فِي الْقُلُوبِ مَحَبَّةٌ رَمَضَـانُ ** فَلأَنْتَ يَا رَمَضَـانُ أَنْتَ إِمَـامُ

    بُشْرَى بَنِي الإِسْلاَمِ هَذَا شَهْرُكُمْ ** آتٍ وَفِيـهِ مَحَـبَّـةٌ وَسَـلامُ

    فِيـهِ لَيَالٍ مَـا أَجَـلَّ مَقَامَهَـا ** مَا أَشْبَهَتْهَـا فِي الْعُـلاَ أَعْـوَامُ

    فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَ الصِّيَـامِ بِتَوْبَـةٍ ** قَبْلَ الْفَوَاتِ فَكَمْ هَفَتْ أَقْـوَامُ

    شَهْـرٌ تَكَلَّلَ بِالتُّقَى وَاسْتَبْشَرَتْ ** بِقُدُومِـهِ الضُّعَفَـاءُ وَالأَيْتَـامُ

    وَالصَّالِحُـونَ تَهَيَّـؤُا لِلِقَائِـهِ ** وَالْكُلُّ فِي شَهْرِ الصِّيَـامِ هِيَـامُ

    دُوْرُ الْعِبَـادَةِ أَشْرَقَتْ أَنْوَارُهَـا ** فِي كُلِّ قُطْـرٍ دِينُـهُ الإِسْـلاَمُ

    يَا أُمَّـةَ الإِسْلاَمِ أَقْبَـلَ شَهْرُكُمْ ** وَالْفَجْرُ فِي بَعْضِ الشُّعُوبِ ظَلاَمُ

    تَتَفَتَّتُ الأَكْبَـادُ حُزْنًـا مِثْلَمَـا ** تَتَفَتَّتُ الأَجْسَـامُ وَالأَعْظَـامُ

    أَشْلاَءُ أَطْفَـالٍ وَدَمْعَـةُ عَاجِـزٍ ** وَبُكَـاءُ ثَكْلَى وَالأَنَـامُ نِيَـامُ

    قَتَلُوا الْبَـرِيءَ وَأَحْرَقُوا وَتَجَبَّرُوا ** وَاسْتَفْحَلَ التَّعْذِيبُ وَالإِعْـدَامُ

    كَمْ مِدْفَعٍ هَـدَمَ الْمَسَاجِدَ عَامِدًا ** كَمْ هَجْمَةٍ فِي طَيِّهَـا الإِجْـرَامُ

    سَقَطَتْ مَنَـازِلُ فَوْقَ رَأْسِ نَزِيْلِهِا ** يَا أُمَّتِي غَمْضُ الْعُيُـونِ حَـرَامُ



  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حطين نت

    القسم الرياضي
    تاريخ التسجيل
    09 2011
    المشاركات
    12,932

    رد: أهلا بضيفنا الكريم

    أحببت التذكير مع قدومه بهذه الوقفات :

    الوقفة الأولى (وقفة محاسبة) :
    يجب على كل مسلم أن يأخذ العبرة من سرعة تصرم الأيام والليالي فيقف مع نفسه محاسباً، حساباً يدفعه إلى العمل الصالح وهجر الذنوب والمعاصي فلو يرجع بذاكرته ويستعرض ما مضى من عمره ، و يتأمل عامه الذي انصرم .بأيامه ولياليه وثوراته ومآسيه ، انصرم وكل لحظة منه تباعدنا عن الدنيا وتقربنا من الآخرة . قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: \"ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منها بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل\"أخرجه البخاري.
    ولله در القائل:
    نسير إلى الآجال في كل لحظة وأعمارنا تطوى وهـن مراحـل
    ترحل من الدنيا بزاد من التقى فعـمـرك أيـــام وهـــن قـلائــل
    ومــا هــذه الأيــام إلا مـراحـل يحث بها حاد إلى الموت قاصد
    وأعجب شيء لـو تأملـت أنهـا منازل تطـوى والمسافـر قاعـد


    فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني كمافي حديث شداد بن أوس عند الترمذي وغيره ، وقد أمرنا الله بمحاسبة أنفسنا فقال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ))
    قال ابن كثير رحمه الله : ( أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادخر تم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم ) . فمحاسبة النفس هي ديدن العلماء العاملين والعبّاد الصالحين فهذا الحسن البصري يقول: ( يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يوم ذهب بعضك )
    فلله كم يوم من أعمارنا أمضيناه ، ولله كم من صديق فقدناه، وكم من قريب بأيدينا دفناه ، وكم عزيز علينا في اللحد أضجعناه ، كانوا يتشوقون لإدراك هذا الشهر الكريم ؛ ليظفروا بالصيام والقيام ويتعرضوا لنفحات الكريم المنان ، فحضرت آجالهم وقطع الموت حبال آمالهم ، فحسبهم أنهم على نياتهم يؤجرون كما في الصحيحين من خبر الصادق المصدوق : (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ..)

    الوقفة الثانية: (التوبة التوبة)

    المسلم ليس معصوماً عن الخطأ ، فهو عرضة للوقوع في الذنوب والآثام وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وبين أنه من طبع البشر وبين علاجه فقال : ((كلُّ بني آدَمَ خطّاء، وخيرُ الخطّائين التوّابون)) كما في حديث أنسٍ رضي الله عنه الذي أخرجه أحمد والترمذي وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((والّذي نفسِي بيَدِه، لو لم تذنِبوا لذَهَب الله بكم، ولجاءَ بقومٍ يذنِبون فيستغفِرون اللهَ فيغفِر لهم)) أخرجه مسلم ، وشهر رمضان هو شهر مغفرة الذنوب وشهر القبول ومضاعفة الحسنات وشهر العتق من النار هو الشهر الذي (تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتصفد فيه الشياطين ) كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة ، ،هو الشهر الذي( ينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغيَ الشرّ أقصِر، ولله عتقاء من النّار، وذلك كل ليلة) كما في السنن وعند أحمد من حديث أبي هريرة أيضا
    فحري بالمؤمن الصادق الذي مد الله في عمره ، حتى أدرك هذا الشهر أن يغتنمه بتوبة صادقة وانطلاقة جادة بعزيمة أكيدة، فيجدد العهد مع الله ،بأن يلتزم بطاعته، وأن يأتمر بأوامره وينتهي عن مناهيه ، ويستقيم على دينه حتى يلقاه، فإن العبرة بالخواتيم .

    الوقفة الثالثة : (رمضان فرصة لتطهير القلوب وتصفية النفوس وتزكيتها والسمو بها إلى المعالي )

    إن الناظر بعين البصيرة إلى حال الناس اليوم ليرى واقعاً مؤسفاً وحالاً سيئة ...يرى إقبالاً على الدنيا الفانية وتنافساً مخيفاً في جمع حطامها، حتى إنك لترى الرجل تعرفه وعهدك به ذا حياء ولطف وخلق جم.... فما أن يقبل فيها ويدبر إلا ويصبح ذئباً ضارياً ،همه الظفر بالمال ، وعدوه من شاركه في مهنة ، أو نافسه في بيعه ، فسبحان الله وكأن أولئك خلقوا للدنيا أو سيعمرون فيها ... وصدق القائل :

    ومـا هـي إلا جيفـة مستحيلـة عليها كلاب همهـن اجتذابهـا
    فإن تجتنبها كنت سلماً لأهلها وإن تجتذبها نازعتـك كلابهـا

    وكذلك ترى أمراً آخر لا يقل عن سابقه قبحاً : وهو تقاتل الناس على الرياسة وحب الظهور والشهرة وهذا كله مما يوغر الصدور ويمرض القلوب ، فيتولد الحقد الدفين ، والبغضاء والحسد المشين .
    قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ( ما من أحدٍ أحب الرياسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير ). وصدق رحمه الله فقد رأينا هذا واقعاً مشاهداً .وقد نهانا النبي عما يوغر الصدور ويبعث على الفرقة والشحناء ففي الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً. وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ) وعندما سُئل النبي أي الناس أفضل؟ قال: { كل مخموم القلب صدوق اللسان } قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: { هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد } [رواه ابن ماجه والطبراني من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص ] فهذا هو رمضان موسم الصفاء والإخاء و الألفة والمحبة كيف لا ؟ وأنت تسمع الضجيج بالتأمين على الدعاء ، وتشاهد النشيج بالبكاء فهل يحصل مع هذا تباغض وجفاء ؟؟ فنسأل الله أن يطهر القلوب ويستر العيوب .

    الوقفة الرابعة : (ذكرياتنا الخالدة في رمضان )

    عندما نذكر تأريخنا في رمضان فإننا نذكر تأريخاً مشرفاً وأمجاداً تليدة ، نذكر نصراً وفخراً ، عزة وشموخاً نذكر بطولات حققها الأخيار .
    فنفخر بغزوة بدر الكبرى وفتح مكة ، ونعتز بفتح عمورية ونخوة المعتصم ، ونذكر فتح الأندلس ونتشرف بذكر انتصارات صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين فبعد موقعة حطين الشهيرة وتحرير بيت المقدس من قبضتهم، وأثناء تحقيق هذا الانتصار الباهر دخل شهر رمضان الكريم فأشار رجال صلاح الدين عليه أن يستريح خلال هذا الشهر الكريم نظير ما لاقاه من جهد ومشقة، لكنه رفض ذلك وقال \"إن العمر قصير والأجل غير مأمون والسماح للمغتصبين بالبقاء في الأرض الإسلامية يوماً واحداً مع القدرة على استخلاص الأرض منهم، عمل منكر لا أستطيع حمل مسئوليته أمام الله وأمام الناس\"
    فهذا شئ من ذكرياتنا في رمضان يهتز لها القلب بهجة وسروراً وترتفع الهام عزة وشموخاً ، ولكن يعصف بذلك كله النظر إلى واقع الأمة اليوم : فهي تعيش مصائب شتى، ونكبات لا تحصى، فالنصيرية تتراقص على جثث أهل السنة في سوريا وتدفنهم وهم أحياء ، وفلسطين ترزح تحت الاحتلال اليهودي ، والحوثي يعبث في اليمن ، في تحالف صفوي يهودي شيوعي صليبي ضد السنة وأهلها!!!
    والأمة تعيش في ذلةٌ وهوان، وضعفٌ وخذلان، فلتعلم علماً يقينياً أنه لا نجاة لها مما هي فيه إلا برجعة صادقة إلى الله ، وبالتزام حقيقي بمنهج رسوله ، فذلك هو أساس النصر والنجاح والتمكين ، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.



  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حطين نت

    القسم الرياضي
    تاريخ التسجيل
    09 2011
    المشاركات
    12,932

    رد: أهلا بضيفنا الكريم


    • عدت يا رمضان بالخير والبشر والفرح ، تنشر مع مقدمك نفحات التقوى في الأجواء ، وتعم بطلتك المودة والرحمة والإخاء.
    • وعدت يا رمضان، والناس في لهفة واشتياق، يستبشرون بمقدمك، ويترقبون هلالك، فهلالك ليس كبقية الأهلة ، هلال خير وبركة ، عم ببركته أرجاء العالم ، ونشر في النفوس روح التسامح والألفة والمحبة والرحمة ، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا رأى الهلال قال: (( اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ )) .
    • وعدت يا رمضان، وعادت أيامك ولياليك ، أيام مشرقة بطاعة الله، وليالي معطرة بذكر الله، أيامك ليست كبقية الأيام، ولياليك ليست كبقية الليالي، كيف لا وقد شرُف يومك بالصيام، وشرُفت لياليك بالصلاة والتهجد والقيام ، أنفس زكية، وأنفاس طاهرة، وقلوب متراحمة، سُئِل الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : " كيف كنتم تسقبلون شهر رمضان ؟ قال : ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم " .
    • وعدت يا رمضان، وتجددت مع قدومك مواسم الطاعات، وفتحت معك أبواب الجنان، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، فتّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهنّم ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ ، وينادَى مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ )) .
    • وعدت يا رمضان، وبدأت أنوارك تعم أرجاء الزمان والمكان، نستشعر من خلالها نفحات ربانية، ومنح فياضة، فاز من تعرض لها، وغنمها، وأعظم فيها العمل، وأري الله منه خيرا، قال عليه الصلاة والسلام (( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّا الصَّوْمَ ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ )) .
    • وعدت يا رمضان، فما أشبه الليلـة بالبارحة ، وما أسرع مرور الأيام والليالي ، كنا نعتصر ألماً لوداع أيامك ولياليك ، وها هي الأيام والليالي قد مرت بنا ونحن في استقبالك من جديد ، بفرحة العازمين على نيل الأجر والفضل .
    • وعدت يا رمضان، فهل من توبة نصوح نفتح بها صفحة جديدة مع أنفسنا، نتأمل فيها حالنا، نغير فيها من أنفسنا .
    • وعدت يا رمضان، أيام وتمضي، فهل نجعلك حجة لنا، ندخرك في صحائف أعمالنا ، أم تمضي كما مضى غيرك، ونتحسر على مضيك ، فلا يعيد البكاء من مات.
    فلنجدد النية والعزم على استغلال أيامه ولياليه ، لاغتنام فرصه ، وجني ثماره، وليرى الله فينا خيرا في شهرنا، وليكن التقوى هو هدفنا وشعارنا ، ولنتسابق للخيرات من أول أيامه .
    وفقنا الله لحسن استقباله ، وأعاننا الله فيه على طاعته وحسن عبادته.



  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حطين نت

    القسم الرياضي
    تاريخ التسجيل
    09 2011
    المشاركات
    12,932

    رد: أهلا بضيفنا الكريم

    الشوق لرمضان

    سعيد بن مسفر أحمد الزهراني

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ، ولي الصالحين ، ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وقدوة الناس أجمعين وعلى آله وصحبه أجمعين .
    يقول الله تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } .

    * شهر رمضان .
    * شهر العبادة والإحسان .
    * شهر المغفرة والرضوان .
    * شهر الدعاء والقرآن .
    * شهر ننتظره بفارغ الصبر والسلوان .
    * أرواحنا تشتاق لنفحاته.
    * وقلوبنا تبتهج لقدومه .
    * لأنه شهر الخير والبركة .

    رمضان في قلبي هماهم نشوة ... من قبل رؤية وجهك الوضاء .
    وعلى فمي طعم أحس بأنه .... من تلك الجنة الخضراء .
    قالوا بأنك قادم فتهللت ... بالبشر أوجهنا وبالخيلاء .
    تهفوا إليه وفي القلوب وفي النهى ... شوقٌ لمقدمه وحسن رجاء .
    نشتاق لرمضان لأنه ربيع قلوب المؤمنين ، وسراج الصالحين ، واُنْس المتقين .
    تسمع فيه تلاوات الخاشعين ، ودعاء المخبتين ، ومناجاة رب العالمين .
    نشتاق لرمضان لإقالة العثرات ، ومغفرة الزلات .
    نشتاق لرمضان لأن فيه تفتح أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ، وتصفد فيه الشياطين .
    نشتاق لرمضان لأن من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له من تقدم من ذنبه .
    نشتاق لرمضان لأن فيه الروحانية ، والسكينة ، والطمأنينة .
    نشتاق لرمضان لأنه شهر الصفاء والنقاء ، والمحبة والإخاء .
    نشتاق لرمضان لأن فضله عظيم ، وعطاؤه جسيم .
    فاستعدوا للقائه ، واسألوا الله بلوغه وتمامه .
    اللهم بلغنا رمضان ، وأعنا فيه على الصيام والقيام ، وتلاوة القرآن ، واجعلنا ممن يصومه إيماناً واحتساباً .



  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حطين نت

    القسم الرياضي
    تاريخ التسجيل
    09 2011
    المشاركات
    12,932

    رد: أهلا بضيفنا الكريم

    مرحبا أهلا وسهلا بالصيام ** يا حبيبا زارنا في كل عام
    قــد لـقـيناك بحــب مفــعم ** كل حب في سوى المولى حرام



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •