عندما يغتالني الليل وحيدا على شرفتي أذكر كم كنت تحبينني .. أسافر مع هذا الليل ثم أعود و قد فقدت كل شيء
أنظر حولي فلا أجد سواي ......... أنا ...........
ما بين قلبي و الضنى أسباب ...
وعلى دمي تتراقص الأنخاب ....
أنخاب ذاكرة يغلفها الأسى ...
و تموج في ساحاتها الأوصاب .....
أنخاب عشق يعتقها الهوى ....
خمرا تفيض لمثلها الأكواب ...
من عهد آدم لا يزال شهي ....
و نديا ما مسه الأغراب ...
ما زلت أرشفه و أعلم أنه ....
جذاب و رحيقه جذاب ...
هو خمرة الآلام يسكبه دمي ...
فيفيض منه للشقي شراب ....
و أنا أضمد كل جرح نازف ...
بدمي و دمعي و اللظى لهاب ...
تدمى زهور العشق من حر الجوى .....
يدوي الورود و يدبل الأعشاب .....
و تظل أجنحة الفؤاد حزينة ....
وسجينة ضاقت بها الأعصاب ......
و تفر أطيار المحبة في المدى ....
جهرا و تغلق دونها الأبواب .....
و أنا أبوح بما أكن من الهوى سرا......
فيفضح سري الأصحاب .....
غنيت فانطلق الحنين بخافقي .....
و شدوت حتى رقت الأطياب ......
تغفو على صدر الزمان قصائدي ......
تصبوا اشتياقا و الحروف غياب ......
علمته أن يستقر بمهجتي ......
علمته أن الحياة ضباب .....
فأنا لكل العاشقين قصيدة ....
ما ضمها في دفتيه كتاب ....
في كل قافية أريج محبة .....
و لهيب جرح يعتليه عذاب ....
أنا مغرم بالشعر أعشق جمره ....
وأذوب في أعماقه و يداب .....
أمشي على جنح الظلام كمبصر .....
يسعى لفجر ليس فيه خراب .....
وحدي أفتش في الظلام عن الضحى ....
سرا و جهرا و الضحى وثاب ....
فادا الظلام يصير نورا ساطعا ....
لكأنه في مقلتي شهاب ....
كم مبصر في الأرض ضل سبيله .....
أعمى البصيرة ماله إعراب ....
و كم من ضرير مبصر متوهج .....
يعطي و يعطي و المدى وهاب ....
سأظل في ساح الحياة مكافحا ....
ما دام فيه للمحبة باب .....
مادا أقول وفي فؤادي غصة ....
هل لي اذا ضع السؤال جواب.............................................