ألم يفوق تصوري..
يشطر تفاصيل التأمل بي
أكسر كأسأ بصدر الحزن
من أجل إمرأة..عمياء إرادتي
فارغ أنا من كل شيء
ب إستثناء التعاسة قد رضعت
من نهدها مواجعي ولن أنكر
إحتوائها لشفاهي ودخان يأسي
لم تبخل يوما ما ..ب أن تهوي
ب أنفاسي لعمق الإختناق
يكفي أنها غزلت من خيوط العنكبوت
كفنا أهرب إليه ..بوجهي
أنا متعب جدا..
وأحتاج لأكثر من أم
أحتاج لهدوء و أمان
أحتاج أن أشعر بطفولتي
أين تاه سابق عهدي
هل لأنني عشقت إمرأة بجنون
أجدني للسقوط آية يرتلها ندم
ومجهول الهوية ولاأبصر وجودي
بربك أيها القارئ ..ضع أطراف أصابعك
على موضع النبض..هل مازلت أتنفس
ل أخون جسدي وأقذف به للعذاب
من أجل أن تبتسم ملامح تعشق
رؤيتي وأنا أتمزق يروقها صوت الآه
س أقسو علي وألقي بها بأحضان قدر
غاضب وله أن يتسكع بشراييني
كما يشاء وللأسباب ماتريد..
لا أدرك دستور يقيني
ف طبيعتي يكسوها خيال خائف
أنا أرتعش ليس لخوف أنا مندهش
كيف لقلب أنثى أن يدوس الهوي
ثم كيف لي أن أستوعب حجم
هذه اللعنة التي حلت بكوني
تبا لمشاعري/أحاسيسي/أفكاري
ولذاكرة ضاجعت جمالها/رقتها
ثم غفت على أرصفة النسيان
رواية عاهرة تخجل أن تستيقظ
وتصفع أكف الطهر معانيها..
إلى أين أصرخ..كيف أقتل جرحي
إن أصبحت قاب غرغرة وأحتضر
من يستطيع أن ينخر رئة فجيعتي
وله أن يتفنن ب الرقص على
أوردة خيبتي ...شمس لاتغيب..
ويمنحني فرصة أن أندس ب الغروب
لن أعود
لن أشرق
لن أكون الصباح
وسأخبر العصافير
عن كل شيء
إلا عن موتي
وأنت يا إمرأة
ومنزل الغيث س أحبك
رقيقة أنت حتى في خنجرك
أششش...حبك في قلبي يصلي...
ماأطهر موتك ب أناي ..يعشقني..
هيا إبتسمي ..ياطفلة تستلذ بدمي
::
::
::
بقلم...إبراهيم علاالله
خطيئة جاهلية