أقدم لكم النصوص المشاركه بمسابقة أفضل خاطرة رمضانية على وسام القلم الذهبي الرمضاني
نصوص رائعة , وكاتبون متميزون
هذه هي النصوص بترتيب وصولها إلي
مع العلم أن لجنة الحكم أيضا لا تعرف أسماء كاتبيها
أترككم مع النصوص
ملاحظة ( تصويت الأعضاء يشكل 40% من التحكيم )
النص الأول ..
حال الحول
حال الحول , وعند المسلمين , فرح ذكره
حال الحول , ونتمنى فيه , عظيم أجره
حال الحول , وفيه رحمه ومغفرة , وفيه العتق من ناره
حال الحول , وفيه من رحل , وعلى الإفطار ذكره
حال الحول , وحمدنا الله ,, لرمضان أطال عمره
حال الحول , وطلبنا الله برحمه في عشره
حال الحول وطلبنا الله غفرانه في ثاني عشره
حال الحول وطلبنا الله ليلة القدر في ثالثه عشره
حال الحول , ثلاثين يوم هلال شهره
كثير الخير وفيه الوصل بالفطرة
كثير الخير ومهما راح لناس ما عليه حسره
طلبت الله كثير من تصدق بلحده يفوح عطره
كثير الخير فيه النفس مرتاحة من الشيطان وشره
حال الحول , وبعده عيد فيه الجائزة أجره
عملك لك ما يساوى عند الله مثل ذره
أنزل للعباد رحمه تكفيك من ناره
دعونا الله برحمه تهل علينا في شهره
كثير الخير هذا الشهر وعند الله اجره
النص الثاني
حفيف الذكريات
رمضان هاأنت تسد جوع اللقاء بإقبالك حتى الشبع
وهاأنت تلقينا على مد الرضا وجزر الفرح وما بينهما كنا قد اشتقنا وأوقدنا الأمل العظيم الموصل إليك وإلى رفيف عطرك
حفيف ذكرياتك يداعب ذاكرتي الشغوفة بك
أذكر جيدا صوت المؤذن وهو يتسلل نورا وسط أذني
وكأني به الآن يخلق الف بهجة تنتشل حزن أيامي الخالية
أذكر جيدا تلك السكينة التي تكتسي قلوب المصلين وكبنيان مرصوص تصطف أمنياتهم رجاء تحقيقها من عند الباري
وكأني برحمات الإله تتساقط كزخات المطر فتروي أرواحهم العطشى
أقبلت يا رمضان وهاهو الألم قد توقفت لسعاته على قلبي
أقبلت وقبل أن ينشطر الصبر مع كل خيبات العصيان والذنوب
أقبلت وقهرت الفراق والشهور الطويلة التي لم تصنع في اليأس من لقائك والاستمتاع بنفحات هوائك المنبعثة من السماء السابعة
أفتقدك يا رمضان يا شهر الغفران . وهذا كاف جدا لبقائي على قيد الحياه والفرح الطويل ,
أيا ‘الهي قد احييت قلبي بشهرك العظيم فأعده علي أعواما عديدة وازمنة مديدة. وأنا بالقرب منك
أنت ملاذي .. ودثاري يوم أن شاحت كل الأردية ..
النص الثالث
رمضان يُشعرنا بالأمان .."!
رمضان يقربنا من الجنان .."!!
رمضان واحةٌ غناء يشرنقها وردٌ وريحان .."!
رحمةٌ فيه تُنزل ..!
وذنبٌ ماضٍ فيه يُغفر .."!
وبركة ورزقٌ به يُسطر ويَحضر .."!
رمضان شهرٌ يُكبل ويُرحل منه الشيطان .."!
ويَستوطن فيه البَر من إنسٍ ومن جان .."!
رمضان !!
شهر البركات والنور التام .."!
رمضان !!
شهرٌ كريمٌ وارفٌ للأنام .."!
في أوله رحمةٌ من المنان .."!
وفي أوسطه مغفرةٌ ترفع الإنسان .."!
وفي آخره عتقٌ من حماوة النيران .."!!
رمضان شهرٌ به ليلة القدر العظيمة .."!
فيها تنزل الملائكة الكريمة .."!
فتضاعف فيها الأجور ..!
وتزول منها السئيات ويندحض منها الثبور.."!
رمضان قد يعود مراراً على مدى الأعوام .."!
فيكون للصائم إن رحل مسك الختام .."!!
رمضان شهرٌ عظيم .."!
نعظم فيه المولى فله وافر الشكروعظيم الإمتنان .."!
النص الرابع
بعنوان : زين الشهور .. و أمّتي
أتيتنا يا زين الشهور و حيّنا التحف وشاح الأسى
رمضانُ أيا شهرَ التقى
لم يبقَ في شوارع مدينتي غير الرياح عواصفاً
رحل الأحبّة و الدمع في مقلتيَّ فاض مودِّعا
ألمح لهم صورا بذاكرتي ترفرف كالفراش
كنا اجتمعنا إلى الموائد ضاحكين
مهلّلين يا رب اقبل صيامنا
أين تلك الضحكات ما بالها أضحت أنينا صارخا
أرهقني الغياب
أيا رمضان علآ صوت الأذان مجلجلا
الله أكبر فالحق دامغٌ زيفَ الطغاة
لكن هنآك حيث تغفو الشهباء ...
قام الباطل مختالا بنصره
أين الأباة أين الحماة لعرضهم
أشهرَ الصيام بالخير نُزِّلت لا لسنا ننكر
فدونك الأيام طعمٌ علقمُ
لكناّ أعيانا اللئام
داسوا كرامتنا
عاثوا فسادا بديارنا
اليومَ ها هم في مصرَ يستبيحون الحمى
يُعلون جسد الخيانة عاريا
كأنما محراب به العابدون ركّع سجود
,,,,
أشآم قد زاركِ ضيفٌ كريم فأقيمي أعراس الهنآ
بالدمع اسقِ ضيفنا
لا ، لا تبخلي زيديه من كأس المنيّة شربةً
و لتُسمعيه نداء الحقّ على أجنحة الرصاص مدويّا
و في كبد المدافع ... في لجج الدماء
يا شآمنا ما بالكِ يعلو محيّاك الوهن
قومي لربّك و اسجدي
فخير الشهور حلّ مبشّرا بالنصر
يعلي راياتك في السماء خفاقة
لا تبسطي كفّ الرجاء في ذلّة
بل افخري
فصيامكِ عيد لأمتنا
زفّتكِ إلى عرش السماء سواعد الشهدا
رمضان مهلك لا ترحل على عجلٍ
فالوجع قد فاض بنا
يا ربّ هذا خير الشهور به أكرمتنا
فأغدق بفضلك فيضا من الرحمات يشفي صدورنا
و عجّل يا نصير لأمّتي بخلاصها
فلربّما يحلّ عامٌ و ضيفنا فرحٌ
و العرس يزهو بحيّنا ....
وبالتوفيق للجميع
![]()