عن أبي موسى قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
*********************************************
" إن بين يدي الساعة الهرج " قالوا: وما الهرج قال : القتل إنه ليس بقتلكم المشركين، و لكن قتل بعضكم بعضاً ، حتى يقتل الرجل جاره ، و يقتل أخاه ، و يقتل عمه ، و يقتل ابن عمه ، قالوا : ومعنا عقولنا يومئذ ؟ قال : إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء"
الراوي: أبو موسى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه -
خلاصة حكم المحدث : صحيح
المسجون في السجن يطلب
و نحن !! لسنا
] مصحفاً ] يؤنس وحشته..
- و المريض في المستشفى يطلب
] مصحفاً ] لـ يشفى مرضه..
- و المغترب عن وطنه يطلب
] مصحفاً ] لـ يكون له أمان..
- و الميت يتمنى [ مصحفاً [
لـ یرفع به درجاته..
و نحن !!
لسنا مساجين ، ولا مرضى ، و لا مغتربين ، و لا موتى ، حتى نطلبه .!
إنه بين أيدينا وأمام أعيننا فَهل سننتظر حتى يصيبنا أمر ما فنفزع له ..؟
اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم الذي أيدت سلطانه، أحسن كتبك نظاماً، وأفصحها كلاماً، وأبينها حلالاً وحراماً، ظاهر البرهان، محكم البيان، محروس من الزيادة والنقصان ، فيه وعد ووعيد، وتخويف وتهديد، . اللهم ذكرنا منه ما نُسِّينا، وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا .اللهم اجعلنا ممن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهه، ويتلوه حق تلاوته. اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده، ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده. اللهم ألبسنا به الحلل، وأسكنا به الظلل، وادفع عنا به النقم، وزدنا به من النعم، يا ذا الجلال و الإكرام !اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا ذا الجلال والإكرام !اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا ضياءً، ولأبصارنا جلاءً، ولأسقامنا دواءً، ولذنوبنا ممحِّصاً، وعن النيران مخلِّصاً. اللهم اجعله شفيعاً لنا، وحجة لنا لا حجة علينا.اللهم اجعلنا ممن قاده القرآن إلى الجنان، ولا تجعلنا ممن أعرض عنه القرآن فزُجَّ في قفاه في النار، يا واحديا قهار !اللهم انقلنا بالقرآن من الشقاء إلى السعادة، ومن النار إلى الجنة، ومن الضلالة إلى الهداية، ومن الذل إلى العز، يا ذا الجلال والإكرام! ومن أنواع الشرور كلها إلى أنواع الخير كلها يا حي يا قيوم !
تقول ... و نقول لها
1. تقول المتبرجة : إنني أحب الله و هذا يكفي
نقول لها : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ }آل عمران31 2. تقول : إن الدين يسر
نقول لها : { يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ } البقرة185 ولقد أمر الله بالحجاب للتيسير .
3. تقول : إن التبرج أمر هين
نقول لها : { وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }النور15
4. تقول : إنني صغيرة و سوف أتحجب عندما أكبر
نقول لها : الموت لا يعرف صغيراً و لا كبيراً .
5. تقول : سوف أتحجب بعد الزواج
نقول لها : { إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه} فقد يحرمك الله من الزواج .
6. تقول : إن زوجي لا يرضى بالحجاب
نقول لها : { لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق} .
7. تقول : أتحجب عندما أقتنع بالحجاب
نقول لها : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } الأحزاب36 .
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
قال الإمام القيم ابن القيم - رحمه الله :
( من الناس من يعرف الله بالجود والإفضال والإحسان،
ومنهم من يعرفه بالعفو والحلم والتجاوز،
ومنهم من يعرفه بالبطش والانتقام،
ومنهم من يعرفه بالعلم والحكمة،
ومنه من يعرفه بالعزة والكبرياء،
ومنهم من يعرفه بالرحمة والبر واللطف،
ومنهم من يعرفه بالقهر والملك،
ومنهم من يعرفه بإجابة دعوته وإغاثة لهفته وقضاء حاجته،
وأعم هؤلاء معرفة من عرفه من كلامه ؛ فإنه يعرف ربًا قد اجتمعت له صفات الكمال ونعوت الجلال، منزه عن المثال، برئ من النقائص والعيوب، له كل اسم حسن، وكل وصف كمال، فعال لما يريد، فوق كل شيء، ومع كل شيء، وقادر على كل شيء، ومقيم لكل شيء ، آمر ناه، متكلم بكلماته الدينية والكونية، أكبر من كل شيء، وأجمل من كل شيء،
أرحم الراحمين، وأقدر القادرين، وأحكم الحاكمين ،
فالقرآن أنزل لتعريف عباده به، وبصراطه الموصل إليه، وبحال السالكين بعد الوصول إليه)
" الفوائد" (صـ: 180)
ليق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة فإني لا أخاف عليكم الفاقة فإن الله ناصركم ومعطيكم حتى تسير الظعينة فيما بين يثرب والحيرة أكثر ما تخاف على مطيتها السرق
الراوي: عدي بن حاتم الطائي المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2953 خلاصة حكم المحدث: حسن
![]()