في تلك الليلة التي لا يمكن أن تمحى من ذاكرتي ومخيلتي حينما هبت عاصفة شديدة محملة بغيمات المطر حينها أظلم

المكان وبعد لحظات أمطرت السماء والرياح الشديدة تحاول جاهدة منع نزول تلك القطرات التي اتصفت ببروتها وهي

في جهاد مع تلك الرياح ولكن بعد عناء انتصرت على تلك الرياح وانتشرت في فرح على الأرض التي كانت مشتاقة لها

فرحبت بها وبسطت لها فراشها حتى تستلقي عليه بكل شوق وعطش وفي خلال ذلك كان البرق ينير لها الطريق ومن

شدة الفرحة بهذا القدوم المنتظر ابى اشتياق الرعد الا ان يعبر عن فرحته بزغاريد متاقبة اما الارض التي كانت في

اشتياق للضيف المنتظر فلم تسعها الفرحة فهي لم تزل ترحب بضيفها العزيزالذي طال غيابه واخذت تحتظنه وتضمه بكل

الحب الشوق وبذلك اكتملت الفرحة