سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان . أيهما أفضل ؟
فأجاب : أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان
والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة .
قال ابن القيم : وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب . وجده شافيا كافيا
فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة وفيها : يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية .
وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الإحياء التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحييها كلها وفيها ليلة خير من ألف شهر .
فمن أجاب بغير هذا التفصيل لم يمكنه أن يدلي بحجة صحيحة .
"مجموع الفتاوى /ج 25 ص 287 "