حين شرعت أجلد ذاكرتي لم تزل ذكراك ترقص في عيني وحدي كنت أزرع أحلامي لبست ثوب فرحتي لكنه
قصير ..
عيناي تحفران الجدار كانت لحظة الإجهاض ترسم بعداً للهذيان..
حملت شيئاً من وقار التجربة ..
كنت أطحن الوقت الملول بعبق الذكرى..
أغرقت كل الهموم المحنطة كنت حتى أسمع الأحجار بعضاً من تراتيل الكآبة ..
ركبني عناد التحدي ..
أشعلت في نفسي شيئاً من نخوة جدي يومان ... ثلاثة ... خرجت بعدها لجوقة تهذي ..
ولأن فرسانكم لا يجيدون فن الركض فوق الماء بقدر ما يجيدون الركض فوق الجماجم والقبور فقد انتعلت البحر
وامتشقت الريح لعلي أبلغ المستحيل ..
أختكم لمـــى