يعرك العراق ويشق الشام ويفتت مصر فيكونوا الناس بين مؤيد ومعارض ولا يكون للعرب شأن بين الأمم إلا كشأن العبد عند سيده وما فيه من ما يفيد سيده من أعداد الطعام فيذهب الكل تبع ويتبع التبع تبع حتى يكون لكل تابعٍ تبع فيعم الفساد الأرض عندها تتدخل القدرة الإلهية كالعادة فيكون في ذلك أمر خارق فوق العادة فإن الله لا يدع الفساد يعم الأرض إلا جدد لها من حييها فتكون لوقتها حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
بقلمي![]()