اية وقلم
قال الله تعالىï´؟ و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و ءاتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريدالله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ï´¾[الأحزاب:33].
تلك أية عظيمة مرادها أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ولا تعني عامة الناس . حيث يأمرهم الله أن يقرن في بيوتهن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية لما لهن من مكانة عند الله ورسوله وبمالهن عند الناس من مكانة يجعلهن عرضة للنيل منهن خاصة ممن يترصد لهن من الكفار والمنافقين وقد كفل الله لهن الحياة الكريمة ولسن بحاجة للعمل . أما باقي العامة فلا بأس عليهن فهن غير معنين بالأية الكريمة حيث حاجتهن تقضي بخروجهن للعمل وجلب المنافع لهن حيث تختص المرأة بجلب الماء والحطب والحصاد وطحن الذرة والخدمة ربما عند الناس لتكفل معيشتها ومعيشة من تعولهن ولهن ظروف مختلفة عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم حيث المكون العامي جزء من العامة لا يُعنون بخصوصية أهل البيت اللواتي ينظر إليهن المجتمع نظرة خاصة ويؤذين من قبل العامة لذلك جاءت الأية الكريمة لتخصهن بما يعنيهن دون غيرهن من النساء .
بقلمي