حقيقة أم ادعاء كاذب – فتاة من فيتنام تدعى ان لديها القدرة على اشعال النيران ذاتياً فى الأشياء المحيطة بها



فى الأونة الأخيرة تصدرت طفلة صيرة فى الثانيةعشرا من عمرها عناوين الأخبار ليس فى فيتنام فحسب بل فى جميع دول قارة أسيا والسبب قدرة هذه الصغيرة او ادعائها القدرة على اشعال الأشياء المحيطة بها ذاتياً.
فى احدى المقاطعات الصغيرة Tan Binh الكائنة بمدينة Ho Chi Minh بفيتنام ، تعيش فتاة صغيرة فى الثانية عشرا من عمرها مع أسرتها بشة متواضعة جدا فى احدى البنايات ويشكو أهلها من انها أضرمت الحريق فى كافة المنقولات والأغراض الموجودة فى منزلهم رغم تأكدهم من عدم وجود اى مصدر للنار قريب من الفتاة او بحوزتها.





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




ويقول الاب -الذى رفض الافصاح عن هوية او اسم ابنته لانها غير متزوجة ويخاف ان يهرب منها راغبى الزواج فيما بعد – انه منذ شهر تقريباً بدأت أبنته تضرم النار فى المنزل وتشعر ان داخلها طاقة رهيبة وسخونة يكون نتيجتها اشتعال النيران فىما يحيط بها .




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




وفى البداية لم يصدق أحد الأب و عاملوه على انه مجنون شهرة ويسعى للأضواء الاعلامية ولكن الصور التى تم تصويرها فى منزل الفتاة كانت واقعية بدرجة جعلت المختصون والاطباء يطلبون فحص الأطباء سريرياً واكلينيكياً ولكن لم تظهر الفحوصات اى شئ غير طبيعى او يسبب هذه الظاهرة الخارقة ولكن احد الاطباء ” Du Quang Chau “ اكتشف خللاً طفيفاً وفجوة واضحة فى الفص الأيمن من مخ الفتاة ويعتقد أن هذا الخلل يمكنه ان يكون مسؤولاً عن قدرة الفتاة الذاتية على أشعال الحرائق.




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




وسيتم فى الفترة القادمة اخضاع الفتاة لفحوصات طبية وبيئية واجتماعية ونفسية وثقافية مكثفة وعلى ضوء نتائج هذه الفحوصات سيقرر الاطباء امتلاك الفتاة للقدرة من عدمها و يتمنوا ان يستطيعوا الوقوف على اسباب هذه الظاهرة والتوصل الى العلاج الشافى لها فى حالة صدق الفتاة وذوويها.