عندما تكون أمبراطورية
عندما تكون إمبراطورية تكون لك استثناءات فمثلاً بريطانيا استعادت جزر الفوكلاند من أيدي ملاكها الأرجنتين في صمت العالم وتأييد الإمبراطوريات بعضها فإذا تقدمت أحداها أمتنعت الأخرى فروسيا مثلاً اجتاحت بلاد الأفغان وضمت الكل عنها إلا بمد خفي للمتطوعين للدفاع عنه ثم جاءت أمريكا وفعلت نفس الدور والعكس فعلته روسيا في بلاد الأفغان كما فعلته أمريكا ضدها أثناء حربها دون مواجهه بين الإمبراطوريات العظمى وفي كوريا وفيتنام وفي نكر قوى فعلت أمريكا ما تراه مناسب لها وهكذا تفعل الإمبراطوريات في كل مكان لكن أن تكون مثل جورجيا تنتقل من حماية روسيا إلى حماية أمريكا والغرب فذلك هو ما تفعله الأنظمة العربية وتعتبر ذلك سياسة ناجحة وهي في الحقيقة انتحار جماعي وكان يجب على أي نظام عربي أن ينظر في واقع أمور الدول والأنظمة المتحولة كيف سار طريقها بعد التحول وعليها قبل أن تتحول أن تبني نفسها بحق وحقيقة من الداخل بنظام إمبراطوري يوازي مثيلاتها حتى تكون في مستوى الأخرين أما أن تنتقل من حضن إلى حضن أسوى فتتفق عليها الإمبراطوريات فتحضي بشعب لا ناقة له ولا جمل إلا بسبب سياسة فاشلة كسياسة جورجيا فقدت نصف اراضيها وخسرت مستوى التقارب مع من كان يحميها ويدعم اقتصادها بتقارب المواطنة ولإنتاج المحلي ففقدت الكثير وكسبت الأقل مقابل فقدان الأرض مقابل زخرفت مباني كل ذلك ليس من أجل شعب إنما من أجل رجل وسلطة افلا يكون ذلك عبرة لمن يعتبر من العرب فيفكر قبل ما يرتمي في حضن إمبراطورية عليه أن يفهم ان الإمبراطوريات تتقاسم المصالح ولا تعادي بعضها وهي تعرف قوة بعض؟؟
|
 |
رد مع اقتباس