كلنا يعلم بتلك التجاوزات الخطيرة من قبل الجالية الإثيوبية والجريمة المنظمة بدأ بالمخدرات
والسلب والنهب وقطع الطريق في جميع مناطق المملكة العربية السعودية ولقد جعلوا أمننا
خوفا وهلعا ولم يحترموا نظام الدولة التي قدمت لهم الخير والأمان والإحترام ووجدوا عندنا
نعمة ومال لم يجدوها في دولتهم . وفي اللحظة التي يجب عليهم الشكر والعرفان
راحوا يمارسون الجريمة التي لا يعرفون سواها والسبب أن السلطات السعودية طلبت
تصحيح وضعهم هم وغيرهم من المقيمين في السعودية وبرغم ما قاموا به من إزهاق
النفوس البريئة وحطموا المحلات التجارية والسيارات .يطالعنا سفيرهم بإتهام السعوديين
بأنهم قاموا بإعتداءات جنسية على نسائهم هذا ما قرأته في صحيفة (سبق) لا أحد يحب الأمراض الجنسية
السفير لم يجد ما يبرر به ذلك الفساد الذي قامت به الجالية الإثيوبية إلا تشويه الأرض
التي أعطته كل شيئ جميل كان المفترض بالسفير الإعتذار وإصدار أمره للمرتزقة أن يلتزموا
بنظام الدولة التي استضافتهم بكل أدب واحترام
لو أن ما حدث من فوضى في دولة غير السعودية فكيف سوف يكون التعامل مع من يعتدي
عليك في أرضك ولو هذه الفوضى حدثت في دولة السفير فكيف يتعاملون مع من اعتدى عليهم
في أرضهم؟ ولنفرض بأن أي دولة في العالم لاترغب في تواجد من أساءوا لنظام الإقامة وهذا
حق مشروع لسيادة أي دولة في العالم. الجالية الإثيوبية ياسعادة السفير حولوا حي منفوحة
إلى مصانع للخمر وأوكار للدعارة وجميع أنواع الجريمة فهل تعلم ؟