أخي وعزيزي الفاضل // الشفق
مع إحترامي لواضع اللائحة لتنظيم السلوك ولكن عند دراستها من قبل لجنة مختصة تضم كبار من عملوا بالميدان وتدرجوا في سلمهم الوظيفي وأصبحوا يشغلون مناصب كبيرة ويحملون الدرجات العليا وجدوا بها 16 خطاً فادحاً وإنها تدخلك في حلقة مفرغة تدور حولها بدون إعطاء العلاج الشافى لأي ظاهرة سلوكية أو أي منحى يتجه به الطالب غير سبيل العلم .
اللائحة لا تطبق الا في مجتمع متكامل وشامل بداية من أن يوصل ولى الأمر إبنه الى مكان الدراسة الى لحظة خروج الطالب وهو أمام ولى أمره وهذه أ,ل خطوة معدومة في العملية التعليمة الا ما ندر
عملية التواصل بين البيت والمدرسة هي الرادع الأول لأدنى مخالفة تدور في خلفية وعقلية الطالب وهي شبه معدومه بين الإدارة والبيت .
هل نجد في تنظيم السلوك حل لكثير من معاناة المدارس وجعل فكر هذا الطالب منصب كلياً على العملية التعليمية نجد في قرارة أنفسنا أن نخالف الحقيقة لو قلنا أن الطالب هو الطالب الذي يذهب الى مقاعد الدراسة يريد أن يروى شغفه من تلك المعارف والعلوم الأن الا ما ندر وهم من يشار اليهم بالبنان وهم من يجدون الفرص الكافية والوافية في مسيرتهم التعليمية وفي الميدان تجدهم بتميزهم
اللائحة يعزف عليها فئة لا تعنى للتعليم الا بشي واحد فقط وهو الجلوس على الكراسي وجعل الطالب في مهب الريح هو وفكره وهذا الإنجراف أمام أعيننا والسيل العارم من التخبط نلمسة خارج أسوار المدارس وقت الدوام وهم حرر مخالفة وسجل محضر وأحسم درجات ويا ليل ما أطولك من الأحلام.
همسة:
إن أردت جيل يعى فخاطب فكر مربية قبل أن تفكر أن تخاطبة لانه مقلد أعمى لما يراه.