تعتبر السيدة اميليا داير Amelia Dyer من أشهر سفاحات العالم بقتلها ما لا يقل عن 400 طفل صغار طوال 20 سنة قبل أن يتم القبض عليها .
المجرمة مولودة في عام 1837 في مدينة Pyle Marsh برستول البريطانية ، وقد ولدت في بيئة فقيرة ، وكانت أصغر أشقاءها ، وتعلمت القراءة والكتابة وتأليف الأشعار .
ماتت أمها في طفولتها التي أصيبت بفيروس التيفوس والذي أدى لخلل في عقلها مما أدى لأن ترعاها ، وعندما ماتت كانت صدمة لها في عمر 11 سنة ، وعاشت لفترة مع عمتها وتوفي أبوها بعد 11 سنة من وفاة أمها ، وتزوجت من رجل يكبرها 35 سنة ، وتدربت على عمل التمريض التي كان ينظر لها في العصر الفكتوري نظرة عمل محترمة مما أكسبها خبرات على عملها كقابلة ، وقد حولت منزلها مكان للشابات اللاتي يتركبون الخطئية ويحملون بأطفال ويريدون التخلص من الطفل – ابن الزنا – وكان التخلص من الأطفال من أبشع الطرق التي تخطر على البال .
كانت تضع إعلانات أنها سيدة سوف تقوم برعاية الأطفال الرضع ، ولكن بدل ذلك تقود بتجويعهم وإعطائهم جرعات من الأفيون ومن بعدها ترميهم في النهر . وبعد أن فاحت رائحة جرائمها بشكل غير معقول ، بدأت الشرطة بالتحري ومراقبة منزلها ونصب الشراك ، تم القبض عليها في 4 ابريل 1896 وتم العثور على ملابس الأطفال التي تقوم ببيعها وأيضا قصصات من إعلانات من الصحف لمن يريد تنبي الأطفال ، وبعد أن اعترفت تم في 22 مايو من نفس العام توجيه التهمة بالقتل العمد والتي قضت المحكمة في هذا الأمر خلال 4 دقائق فقط .
وتم شنقها في يوم 10 يونيو 1896 تمام الساعة 9 صباحا عن عمر يناهز 58 سنة .
