يسعدني أن أنثر تمتمات أحرفي
لكنها ليست بواقع مجرد خيال
يصور حال الأنثى حين تجرح

حطام أنثى

صرخة بداخلي تدفعني لإخراجها للبوح بها
كلمات كالبركان حينما يفور حينما تتدفق حممه
أوووووآه ثم أوآه ما أعظم حطامك أيتها الأنثى
لازلت تحبيه رغم إستمتاعه بالدوس عليك
بلارحمة حين يهينك بلا شفقة وآويلاه صرخة تلو الصرخة
أفاقتني من حلمي فبعثرة كل كياني
كل حلم جميل عشته معه
محى كل همسات العشق التي نحتت بداخلي
أوآه منك أيها الذئب كيف حولت تلك
الأنثى الصاخبة الأنوثة إلى حطام أنثى
شحرة شبه يابسة تناثرت أوراقها كأوراق الخريف
أصبحت كحديقة
خالية من أروع الزهور أصبحت مملوءة بالوحع بالأنين
منهكة الروح عطشة
ويلاه من الحب كم من ضرائب له