تنطلق غدا الخميس منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم
بإقامة ثلاث مباريات، تتصدرها مباراة الكلاسيكو التي تجمع الاتحاد والهلال في مكة المكرمة
يسعى الاتحاد لرد اعتباره من ضيفه الهلال عندما يستقبله على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة غدا الخميس في مباراة مهمة لكلا الفريقين خصوصاً الهلال، الذي يسعى لحصد النقاط الثلاث للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب وتشديد الخناق على جاره النصر، الذي يتصدر البطولة، في الوقت الذي يأمل فيه الاتحاد الثأر من خسارته الكبيرة في الدور الأول وتحسين مركزه في سلم الترتيب العام.
ورغم أفضلية الهلال الفنية نظرا لتكامل صفوفه إلا أن المهمة لن تكون سهلة لكلا الفريقين اللذين لا يمكن التكهن بنتائج مبارياتهما المباشرة نظرا للتنافس الكبير بين الفريقين في السنوات الأخيرة.
ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز السادس برصيد 21 نقطة وبفارق خمس نقاط عن صاحب المركز الثالث، وقد جمع هذه النقاط من 16 مباراة حيث فاز كما خسر في 5 وتعادل في 6 مباريات ويبحث عن فوزه السادس لعدة اعتبارات منها رد اعتباره من خسارة الذهاب التي انتهت لمصلحة الهلال 5/2 وكذلك المنافسة على المركز الثالث الذي سيمكنه من الوجود في دوري أبطال آسيا وبالتالي سيكون حريصا على تحقيق نتيجة إيجابية تسعد جماهيره التي مازالت تدعم الفريق رغم المشاكل التي يعاني منها على جميع الأصعدة.
وسيركز مدربه المؤقت المصري عمرو أنور الذي لم يخسر معه الفريق أي مباراة على تأمين الجانب الدفاعي ومراقبة مفاتيح اللعب في الهلال سيما ناصر الشمراني والبرازيلي تياغو نيفيز وتكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين والاعتماد على المهاجم مختار فلاتة وحيداً في خط المقدمة، والاستفادة من الهجمات المرتدة السريعة بوجود عبدالرحمن الغامدي وفهد المولد.
وفي المقابل يدخل الهلال المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 38 نقطة وبفارق 4 نقاط عن النصر المتصدر، وجمع نقاطه من 16 مباراة، حيث فاز في 12 وتعادل كما خسر مباراتين ويطمح إلى العودة بالنقاط الثلاث والبقاء في صلب المنافسة، كون أي نتيجة أخرى قد توسع الفارق بينه وبين المتصدر وتنعكس سلبا على نفسيات لاعبيه وربما نتائجه في المباريات المقبلة وبالتالي سيرمي مدربه الوطني سامي الجابر بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية لحسم المباراة والابتعاد عن الحسابات المعقدة.
ويدرك الجابر أهمية المباراة وقوة المنافس رغم اعتماد الأخير على مجموعة كبيرة من اللاعبين صغار السن الذين يفتقرون للخبرة الكافية وسيلعب بالطريقة المناسبة التي تكفل له تحقيق مبتغاه رغم الظروف التي يعاني منها في منطقة الدفاع بعد إصابة لاعبه الكوري كواك تاي وقبله يحيى المسلم ووجود عبدالله الحافظ مع المنتخب الأولمبي.
ويبرز في الفريق ياسر الشهراني وسعود كريري وعبدالله الزوري وسالم الدوسري وناصر الشمراني والبرازيلي تياغو نيفيز والأكوادوري كاستيلو .