ذحين الجماعة وخاصة الرياضيين يقبلون يجرون يحسبون الكابتن عبد الله غراب رجع شيدرب نادي حطين .
يلا لا ياجماعة ..أقصد طائر الغراب ذلك الطائر العجيب الذي عرف عند الأجداد بهذاالمسمى "الغراب" لوكنت أقصد الكابتن عبد الله غراب كان نزلت موضوعي في المنتدى الرياضي .. بعض العناوين تشد الإنتاه وهذا هو المفروض من كل كاتب يكتب من بنات أفكاره أن يختار عنوانا لموضوعه يجذب القراء لمتابعة موضوعه ..يسده هذه المقدمة لموضوعي حتى لاألحق بظلام الليل شوية لقديني كاتب عدل في المحكمة أكتب الصكوك ..أدخل في الموضوع مباشرةأحسن لي من امهرج رب كلمة تقول لصاحبها دعني .
يعتبر طائر الغراب من ضمن الطيور المعروفة والمشهورة في زمن الأجداد مثل:"الهجف -القنان-الدرج-الكيروان-...."إلى آخره ربما البحث قد يطول ويتشعب وأنا أعدد مسميات الطيور المعروفة عند الأجداد وأترك ماجئت بصدد الحديث عنه "طار الغراب"
لقد عرف الأجداد طائر الغراب بهذا المسمى "الغراب" وبهذا تكون اللهجة والفصحى قد اتفقتا على التسمية حيث كان الأجداد يطلقون على ذلك الطائر المعروف باللون الأسود اسم الغراب وجاء قوله تعالى:"فبعث الله غرابا.:.." وأظن بأن طائر الغراب هو الطائر الوحيد الذي ذكر في القرآن الكريم قد اتفقت عليه اللهجة والفصحى في التسمية حتى أن طائرالهدد الذي ذكر في القرآن الكريم بهذا الاسم "الهدد"قد عرف عند الأجداد بغير هذا المسمى الفصيح فقد كان طائر الهدد يعرف عند الأجداد باسم"أبومشط" فأخذوا هذا الاسم من باب التشبيه أي شبهوا الريش المنصوب على رأس الطائر بأسنان المشط المنظومة فأتت التسمية من هذا التشبيه"أبومشط" وهكذا كان الأجداد يعتمدون على التشبيه عند تسمية بعض الأشياء.
وقد كان الأجداد ينظرون لطائر الغراب على أنه طائر مؤذي قد سلطه الله على محاصيلهم الزراعية يعبث بها كيفما يشاء ولذلك فقد وقف الأجداد ضد طائر الغراب وقفة عداء من أجل حماية محاصيلهم الزراعية وخاصة ثمرة الحبحب التي يعشقها الغراب ويتلذذ بأكلها إلا أن الأجداد قد فكروا في وسيلة تحمي ثمار الحبحب من الغراب وغيره أثناء غيابهم فنصبوا خشبة مثبتة وسط المزرعة بين شروج الحبحب والبرطيح ثم وضعوا على الخشبة ثوب قديم فيكون الشكل شبيه بهيئة إنسان ظنا منهم أن هذا الشكل الذي يشبه الإنسان قد يبعث الخوف في نفوس بعض الحيوانات التي تأكل ثمار الحبحب ليلا"درين" ثم بعض الطيور التي تفضل أكل الحبحب في النهار"الغراب" وهذه الوسيلة التي هي عبارة عن خشبة مثبتة ثم وضع عليها ثوب قديم تسمى عند الأجداد باسم "المخيال"فالمخيال يعتبر وسيلة من اختراعات الأجداد قد صنع لحماية محاصيلهم الزراعية أثناء غيابهم ليلامن أذكى الحيوانات"درين" ونهارا من أذكى الطيور "الغراب" ؟..أظن بأن بعض الأجداد قد توقفت نظرتهم عند هذا الحد عن طائر الغراب بأنه طائر مؤذي ولايرجى منه أي منفعة تذكر وأعتقد أن نظرتهم قد تكون قاصرة في مفهومها عن طائر الغراب فلو أن الأجداد نظروا فيما يدور حولهم في بيئتهم وتتبعوا مايفعله طائر الغراب لعرفوا أن لطائر الغراب فوائد عظيمة قد تعود نفعها على الإنسان والحيوان فطائر الغراب هو الطائر الوحيد الذي يقضي على بعض الحشرات الضارة والمؤذة للحيوان والإنسان ومن هذه الحشرات الضارة "القراد-الحَلَم-الدَّب-الكَرش" وكلنا نعرف بأن هذه الحشرات مؤذية للإنسان والحيوان إلا أن أذاها للحيوان أكثر وأكثر الحيوانات عرضة لهذه الحشرات هي الإبل فدائما مانلاحظ طائر الغراب ملازما للإبل في حلها وترحالها إن كان الجمل واقفا نرى الغراب واقفا على ظهره وإن كان الجمل باركا نشاهد الغراب يمشي على بطن الجمل وقد سألنا رجلا من كبار السن ممن يهتمون بتربية الإبل عن السر في ملازمة الغراب للإبل فقال الرجل:إن الغراب يتغذى على بعض الحشرات العالقة والملتصقة بجسم الجمل أوالناقة مثل:القراد والدَّب والكَرش وووو..فيقتلها بمزقمه إلا حشرة واحدة من هذه الحشرات التي ذكرتها لم يقدر الغراب على قتلها علما بأن الغراب كان يلتقط الحشرة بمزقمه فتدخل إلى بطنه ثم تخرج الحشرة سليمة معافاه وكأن هذه الحشرة التي لم تمت بعد أن أكلها الغراب قد قامت بجولة استكشافية في بطن الغراب ثم عادت إلى قواعدها سالمة.
لاحظوا هذه الصورة لطائر الغراب وجمل.
ماشاء الله حتى بين امحيوانات وامطيور مصالح و تبادل منفعة الجمل يحتاج إلى تنظيف جسده والغراب يحتاج إلى وجبة شهية
أتوقف عند هذا الحد حسب مفهوم الأجداد عن طائر الغراب ولو أن الحديث قد يطول وأيضا قد يكون المكان غير مناسب فيما لوأنا تعرضت للغراب حسب المفهوم العلمي لهذا الطائر الذي يعتبر المعلم الأول للإنسان في دفن الأموات.
الإخوة الأعزاء:
الآن:
جاء دور جائزة الغراب التي أشرنا إليها في العنوان"الغراب ومعه لكم جائزة"
وهذه الجائزة لن ينالها أحد إلا بعد الإجابة على السؤال الآتي إجابة مكتملة وصحيحة.
السؤال مكون من شقين ..
الشق الأول من السؤال:
يدور حول معرفة اسم مصطلع سمع عن الأجداد واعترف به قاموسهم اللهجي وقبل أن أطرح السؤال عن معرفة المصطلح اسمحوا لي بهذه المقدمة البسيطة:هناك بعض المصطلحات اللهجية كان الأجداد يقولونها عند زجر الحيوانات أو الطيور وكأن الحيوانات أو الطيور قد برمجت عند سماعها فتمتنع من الاقتراب ومنها على سبيل المثال:فق أوخرج تقال للكلب أو الكلبة وكت للبس أوالبسة وعر للنعجة أو الكبش وصه للحمير-أكرمكم الله-ودك أوإش للدجاج وووووووووو
السؤال:ماهو المصطلح اللهجي الذي يقال للغراب عند زجره؟
الشق الثاني من السؤال:
مااسم الحشرة التي يبتلعها طائر الغراب ولم يستطع هضمها بل تخرج من بطنه مع بصوته حية؟
أتمنى لكم التوفيق..