زمن ثقافة الرصاص
لم يعد لكلمة الثقافة أي معنى في زمن عولمة صوت الرصاص والإرهاب
لقد سقط صرير القلم بالعلم والمعرفة وراح ينفذ حروف الدمار والخراب في كل مكان
وللأسف برعاية دول عظمى وبعض الدول أيضا أصبحت أوكارا لأصحاب الفكر الضال
في الشرق الأوسط. وبالتالي باتوا يشكلون خطرا داهما لن يقف عند حد معين أو رؤيا منطقية
فهم جهلة المجتمع البشري وحثالته ليس لهم أهداف سوى القتل والنهب والسلب تحت شعارات
جوفاء لم تعد تخفى على أحد من الناس ولو سألت عن أهدافهم وتوجهاتهم فلن تجد جوابا شافيا
يدعون الإسلام والجهاد وهم بعيدون كل البعد عن هذا الشرف العظيم
ولكن تدفع لهم الأموال الطائلة ويزودون بالأسلحة لتنفيذ أجندات ومخططات الهدف منها زعزعة
الأمن في بلاد المسلمين وتخريب البنى التحتية وتدميرها وإضعاف كل ما له علاقة بالإسلام والمسلمين
ولو تأملنا تلك الجماعات التي بلينا بهم فهم على خلاف دائم على حسب عقلية من يقف وراء كل جماعة
منهم. ولا يتفقون على رأي واحد بخصوص الدين الذي يدنسونه بانتمائهم إليه زورا وبهتانا لأنهم كاذبون
بقلم البحار