وبما أن الموت قد يفجأ العبد في أي لحظة فواجب عليه أن يكون مستعدا له بالتوبة والاستغفار والعمل الصالح، ومجانبة الموبقات وسائر المحرمات، وأن يكتب وصيته لبيان ما له على الناس، وما للناس عليه، روى ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّهُ سمع رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال (ما حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ له شَيْءٌ يوصى فيه يَبِيتُ ثَلَاثَ لَيَالٍ إلا وَوَصِيَّتُهُ عِنْدَهُ مَكْتُوبَةٌ قال عبد الله بن عُمَرَ: ما مَرَّتْ عَلَيَّ لَيْلَةٌ مُنْذُ سمعت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وَعِنْدِي وَصِيَّتِي) رواه الشيخان.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد....
جزيت خيرا