قد يظن البعض من الناس أن الهدف من الزواج هو الحصول على المتعة فمتى ماتحققت هذه المتعة من الزواج إكتفت الرغبة وكأن الزواج في نظرهم قد شُرع لتحقيق هدف معين وهو الحصول على اللذة الجنسية ..وهذا هوالمفهوم الخاطيء للزواج عند بعض الناس متناسين أو نقول متجاهلين إن صح التعبير أهمية الزواج بأنه مكمل للدين وطاعة لله ينال الزوج منه الأجر والثواب العظيم وفي نفس الوقت يعتبر الزواج هوالطريق الشرعي في تكوين أسرة صالحة تسودها المودة والرحمة تعيش في سكن مريح تغمره السعادة والإستقرار في ظل زوجين"الزوج والزوجة"قد عرف كل واحد منهما الطريق الصحيح للحياة الزوجية وماله وماعليه وهذه الصفات لن تتوفر في الزوج والزوجة إلا إذا أُحسن الاختيار لكل من الزوج والزوجة عند ذلك وجد السكن المريح وتحققت المودة والرحمة فإذاكان السكن بهذه المواصفات تحققت السعادة بين الزوجين وانعكس أثرها على أفراد الأسرة فكانت أسرة صالحة مترابطة تساهم في بناء المجتمع وتقوم بدورها في الحياةعلى الوجه المطلوب فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق أما إذا كان هناك بعض الإشكاليات في طريقة الاختيار فإن ذلك سوف يؤثر على الحياة الزوجية وتصبح حياة غير مستقرة خالية من المودة والرحمة قد انتزع منها التقدير والإحترام المتبادل بين الزوجين فأدى ذلك إلى الانفصال بين الزوجين نتج عنه تشريد أسرة وضياع أطفال وحرمانهم من حنان الوالدين والمجتمع يعج ببعض المشاهد التي نسمع عنها قد تكون دليلا على ذلك وقد تصورت قصة من نسج الخيال إن لم تكن حقيقة فهي شبيهة بالحقيقة ربما قد توضح طريقة اختيار الزوجة ومايترتب على ذلك من نتائج .
نتابع أحدات القصة..