مالي ومـــــال الحبّ قد أعياني أهدانــي شقــوته وهَــزَّ كياني لما أتَيـــتُ الحبّ أطــــــرقُ بابهُ فــاحَ الهـوى عطراً كما البستانِ لما قَصَـــدْتُ الحـــبّ أقطفُ وردهُ أدمى الفؤادَ وقَبلُ أدمى بناني ياعاشــــقَ الأهــوالِ إن الحبّ لا يروي مع الأحزانِ بعـض حناني كم أسْرَفَ العُشاقُ في حَقِّ الهوى حتـى رأيـتُ الحــبّ غير مكاني كان العفـــاف بنبضِ حبٍ صادقٍ كان الحيــــــاةَ بعمرِ قلبٍ ثاني كان النَـــــــوَى لايستبيحُ محبةً إلا إذا حــــــانت عـــرى الأكفانِ شيدتُ صرحَكَ في الفؤادِ ولم تَزَلْ سراً عظيـــــــماً في فـــؤادٍ فاني واليوم يا أسفي على ذاك الهوى أضحى القتيلَ وأنتَ ذاكَ الجاني