نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ذات يوم وبينما كنت جالسة على سريري في غرفتي الصغيرة المبعثر
وكنت أقلب صفحات أحد كتبي
الهدوء يعم أرجاء المنزل
وفجأة سمعت أصوت تعلوا..ضجة وصخب
صراخ وبكااء .. لالا أظنه ضحك وفرح
تركت كتابي.. وذهبت لأرى سبب هذه الفوضى
ذهبت لأمي وسألتها عن سبب ضجيج إخوتي
دهشت أمي عندما سألتها
وأجابتني بسؤال آخر:ألم تكوني مع إخوتك في الخارج عندما أخبرهم والدك بما يسعدهم
تعجبت مما قالته أمي
وماذا قال أبي..
وكنت ألح على أمي كي تخبرني..
ثم نظرت إلي أمي نظرة كلهاعطف وحنان
وتركتني في حيرتي ودهشتي..
ذهبت لأخي الأكبر وسألته عن سبب سعادتهم
فقال لي:ألا تعلمين ماذا يعني لنا يوم الغد؟؟
دهشت أكثر! ماذا؟
فقال: غدا يوم فرحتنا..
فقلت:أي فرحة هذه!!؟
قال: غدا هو أسعد أيام حياتنا
فغدا.. يوم يجمعنا كلنا في ظل والدينا..
سررت وفرحت لسرور إخوتي وفرحهم
أسأل الله العلي القدير أن يجمع شملنا في ظل من نحب...
والله الموفق..
أختكم في الله...الجازي*