نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/URL]



؛



ما زالت الأهواء يتبع بعضها
عقمٌ لـ فقدان البصيرة يوشكُ


إني رأيتُ الجهل يشحذ همةً
نحو الحضيض وعقله لا يدركُ

كم واهمٍ أوهى الجميع بفهمه
و غدا تبيعًا إمعًا يُتَملّكُ

هتَكَ الستار وخاض في بغيانه
و لـ أي سترٍ بـ الرذيلة يهتكُ ؟!

ويح الجهول بجهله أن يزدري
شيخًا تبوأَ منزلاً لا يَهلكُ

يا أجوفًا لا يهتدي نحو التقى
إياك تنزح في طريقٍ يُنهكُ

إن السماء بنورها تؤتي هدىً
لـ طرائقٍ فيها ظلامٌ حالكُ

وكذاك نور الله يقشع عنوةً
جهلًا على قلبِ الغويّ ويَفلِكُ

فق واستفق واشدد إزارك للهدى
إن الهلاك يكاد حينًا يفتكُ

خذ من كتابِ الله كل هدايةٍ
واترك ضلالاً كادَ دمّك يسفكُ

ما كان ذنب الذئب يصبح آكلاً
لولا احتيالٌ بـ الفرية يُدْعَكُ

ظنًا بـ يوسف قد يموت بـ جبّهِ
ويميلوا نحو أبيهمُ يتبرّكوا

لم يعلموا أن الأمور يديرها
ربٌ عظيمٌ قادرٌ لا يُشرَكُ

لـ يحيل من فعلٍ قبيحٍ عبرةً
من شاء منكم بالسلامة يُمسِكُ

فـ اسلك طريقًا لا يميل قوامهُ
إن التقاة طريقها لا يَعْنَكُ





شعر/ تركي المعيني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي