المثل يقول :
أحْمَقُ من هَبَـنَّقة!


،،
فَمَنْ
هَبَنَّقة؟

هَبنـَّـقة رجلٌ عـُرفَ بالحمق والغفلة، وقد ضُربَ به المثلُ فيهما، واسمه يزيد بن ثروان من بني قيس بن ثعلبة.
وبلغَ من حمقه أنه كان يعلق في عنقه قلادةً من عظام وودع وخزف
، فلما سئل عن سرها،قال: أخشى أن أضيعَ من نفسي، ففعلت ذلك؛ لأعرفها وأعثر عليها إن ضاعت! وذاتَ ليلة حوَّلت أمُّه قلادته إلى عنق أخيه، فلما أصبح ورآها قال: أخي، أنتَ أنا، فمن أنا؟!

ومن حماقته أن قوما من بني طفاوةَ، وبني راسب اختصموا في رجل، كلٌ منهما يدَّعي أنه منهم ،
فاحتكما إلى هبنقة، فقال: حـُـكـْمـُـهُ أن يـُـلقـَـى في الماء،
فإن طفا فهو من بني طفاوة، وإن رسب فهو من بني راسب
.
فقال
الرَّجلُ: إن كان الحـُـكمُ هذا فقد زهدتُ من الطائفتين.

وكان لهبنقة فلسفة خاصة في رعي الإبل، فقد كان يصطحب الإبل السمينة إلى المراعي الخصبة،
ويأخذ المهازيل إلى المراعي الفقيرة، فلما سئل عن السبب،
قال:
الله خلقها هكذا، وليس من شأني تغيير خلق الله!


أضاع مرة بعيرًا فخرج ينادي بين الناس: إن من يجد بعيري فليأخذه له،حلالًا عليه.
ضحك الناس وقالوا له: ماذا ستستفيد أنت في محصلة هذا العمل؟

فقال: لكي أشعر بحلاوة الوجدان

_____ وهنا موضوع لواحد سوداني أعجبتني لهجته الطريفة :


من نوادر هبنقه..
لكن هبنقه دا منو؟؟
هبنقه دا زول من زمن الجاهليه..
اسمه يزيد بن ثروان من بني قيس بن ثعلبة..كان يُضرب به المثل في غبائه وحماقته، وله في ذلك قصص كثيرة، حتى قالت العرب فيه: «فلان أحمق من هبنقة».
المهم..كان غبى شديد لدرجه غريبه..
يا اخواننا الزول دا م كان بيتصنع الغباء..هو كان غبى فعلا"!!
ودى شوية من نوادر هبنقه..يا هبنقات.
.
.
.
.
1-يقال إنه كان يُعلِّق في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف، فلما سُئل عن سبب ذلك، قال: أخشى أن أضيّع نفسي، ففعلت ذلك لأعرفها وأعثر عليها إن ضاعت، وفي إحدى الليالي سرق أحد الظرفاء القلادة، وعلقها في عنق أخيه، فلما رأى هبنقة أخاه قال: يا أخي أنت أنا، ولكن من أنا؟!
.
.
.
.
.
2-كان له رأي خاص به في رعي الإبل، فيصطحب الإبل السمينة إلى المراعي الخصبة، ويأخذ المهازيل إلى المراعي الفقيرة! فسئل عن ذلك، فقال: الله خلقها هكذا، وليس من شأني تغيير خلق الله.
.
.
.
.
.
3-وقيل إن قوما من بني طفاوة وبني راسب اختصموا في رجل حكيم، كل منهما يدعي انه منهم، فتحاكموا إلى هبنقة، فقال لهم: لنلقِ الرجل في الماء، فإن طفا فهو من من بني طفاوة، وإن رسب فهو من بني راسب. فقال الحكيم، إن كان حكمكم هبنقة فقد زهدت في الاثنين!
.
.
.
.
.
4-يوما" أضل بعيرا" فأخذ ينادى فى المدينه من يجد بعيرى الضائع فله مثله عشره!!
تعجب الناس وسألوه لم ذلك..
قال اين حلاوة الوجدان..(يقصد حلاوة إيجاد الشيئ بعد فقده).
.
.
.
.
.
5-كان يمضى الشهور الطوال فى صنع منبر من الخيزران و النخل لينصبه فى السوق ويحدث الناس فى امر مهم..
وكلما اتمه وذهب به الى السوق ونادى فى الناس: أن اسمعونى..
يتجمهر الناس ولما يجدوه هبنقه يضربوه ويحطمو منبره لأنهم يعرفون حماقته وغبائه..
ويعود لمثلها..
ذات يوم قام رجل حكيم منع الناس عنه وقال له أيمضى الشهور الطوال فى صمع المنبر وتضربونه دون ان تسمعو له؟؟
تحدث يا هبنقه انا منصتون..
فلما ووقف هبنقه على منبره والناس منصتون دخل فى حيرة من امره لأنه لم يجد ما يقوله..!!
فقام الحكيم وضربه وأشار على صلعته بقوله لعن الله هذا الصلعه..!!
.
.
.
هههه
غبى غبى لكن ماف كلام!!