[استمعوا للإمام ابن باز وهو يبكي قائلا : نشهد الله أن ( محمدا ) أحبّ إلينا من كل شئ
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
إن محبّة الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصل عظيم من أصول دينناالحنيف ولا يصح إيمان العبد إلا بمحبّته ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. ولا سعادة ولا حياة البتّة للمرء إلا باقتفاء آثار هذا النبيّ العظيم والاهتداء بهديه والكفّ عمّا نهى عنه وزجر ..
ولقد ضرب علماؤنا ـ رحمهم الله ـ بالحظ الوافر من محبّته صلى الله عليه وسلم فآثروا محبّته ـ صلى الله عليه وسلم ـ على محبّة الناس أجمعين بل على أنفسهم وأهليهم .. فلم يزالوا ينشرون سنّته ويحضّون الناس على هديه وسمته ويدافعون آناء الليل وأطراف النهار عن عرضه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويصفّون السنّة مما علق منها من الأحاديث الضعيفة والموضوعة .. عاشوا حياتهم على ذلك وقضوا نحبهم غير مبدّلين أو مغيّرين ..
ومن ذلكم : سماحة الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله ـ فالقاصي والداني يعلم ـ ولو شيئا يسيرا ـ عن تفاني هذا الإمام في نشر سنة المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ والذب عنها ...
ولقد سجّل له التاريخ وشهد له المنصفون مواقف عظيمة ومآثر رشيدة لا تعدّ ولا تحصى في محبته للنبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. وأحببت أن أضع بين يدي إخواني هذا الموقف المؤثر لسماحته ـ رحمه الله ـ وهو يبكي وقد سبقته العبرة مشهدا الخلق على محبّة هذا النبيّ الكريم ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ ..
وهاكم ـ إخواني ـ المقطع الصوتي اظغط على اسم الشيخ
الشيخ عبد العزيز بن باز يبكي محبةً للنبي صلى الله عليه وسلم
وهذا الشيخ الالبانى رحمة الله يبكى محبة للرسول صلى الله عليه وسلم لسماعه رؤيا قيلت فيه وهو مع الرسول عليه الصلاة والسلام
الشيخ الالبانى يبكى محبة للرسول عليه الصلاة والسلام
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
((ويجب عقوبة كل من انتسب إلى أهل البدع ، أو ذبَّ عنهم ، أو أثنى عليهم ، أو عظَّم كتبهم ، أو عرف بمساعدتهم ومعاونتهم ، أو كره الكلام فيهم وأخذ يعتذر لهم ، بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم ، والقيام عليهم من أوجب الواجبات)) مجموع الفتاوى 2
/132[/
نسأل الله أن يجزيهم عن الاسلام وعن المسلمين خير الجزاء وأن يحشرهم مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أمين
منقول