الأمة التي تثور في ثانية وتهدأ في ثانية تعاني فعلاً من أزمة حقيقية..
تبدو كالثور (عفواُ ) حين نلوح له بشيء أحمر ...
يتوهج حينها ثم ينطفئ..ولا يبقى سوى الغبار..
.
.
مافعله أنذال الدنمارك يستوجب منا جميعاً الإنكار قولاً وعملاً
قولاً بأقلامنا في الصحف والمنتديات والإذاعة والتلفزيون للتوعية .
وعملاَ بإيجاد حل بديل منطقي مدروس الأبعاد وذو نتيجة مثمرة على مر السنين
المقاطعة كانت جزءاً من الحل ولكنها ليست الحل كله...
وإعلان المقاطعة كانت شجاعة إيجابية غير أني أخشى أن يأتي اليوم الذي نقلب فيه صفحات المنتدى القديمة ونتساءل:
عن أي مقاطعة كانوا يتحدثون؟؟
.
.
الجهل عدو الأمة اللدود – أي أمة كانت-
ونحن لم نفعل شيئاً للتعريف بقائد البشرية (محمد) للغرب..
لنعرف به بكل اللغات..وقتها : من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر...
وأكبر دليل على كلامي ذلك الكتاب الغربي (عظماء العالم) الذي جعل محمداً في رأس القائمة
رغم أن المؤلف كافر.
.
.
لا أريد أن أرى المسلمين في زوبعة لا تلبث أن تنتهي بمرور الأيام وتنتهي معها (المقاطعة) و (والشعارات المؤقتة)
ثم بعدها نقول: كأنك يا بو زيد ماغزيت!
وترجع ريمة لعادتها القديمة..!