نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



في الليلة الأخيرة قبل سفرك ... قرأت ابتهالات عديدة ... وتصفحت شيئاً مما ألفت أن تقرأه ... وخطيت في أوراقك

البالية رموزاً حسبتها كافية للخلاص ..

كنت في هدأت الليل تصغي لبوح خفي يطلب منك المثول أمام الرغبة مجدداً..

غمرك شعور لذيذ وتبول الغرور في ذاتك كرجل شرقي ..

أغرقت كل الهموم المحنطة وأنا في مخدعي واجمة..

ضفائري مازالت مبتلة ..

قطرات باردة تحدرت على وجنتي ..

لهب اللذة ما زال في جسدي لم ينطفئ رغم برودتك المعهودة ..

أحياناً يقودني عنفواني إلى الثورة على نفسي لأكبح جماحها ..

ألف سؤال يعاشر رأسي ..

هناك إحساس ما سيصرعني مجدداً ..

أتوسل إليك يا شهريار زمانك ..

لا تسحقني تحت وطأة اللذة وتمزق جسدي الناعم بيديك عند ذروتك المجنونة

لكن شهريار كعادته كرجل شرقي ..

يقسم أنه لن يمس أنثى بألم ..

وتبقى جيوشه الغازية فاتحة دائماً لتستمر الحياة .


لمــى


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي