و يحكى أنه
ذات حين
حطني السيل من علي
و كما كنت دوما
باسمة الأشداق
أنفض ردائي
كأن شيئا لم يكن
وأطرق المسير
متناثرة الأشلاء
منهارةٌ الصروح
ماقد كان
لم يبقي
مني ولم يذر
بين الحشود
أخفي شتاتي
أواري عبثاً
رقرقةً أبت
أداري حزني
و غصةً بدت
أساير عتبي
و بحةًً عتت
و بجدارة كالعادة
فعلت.
وأعلنت الحداد
على مابقي مني
و نعيتني أنا.