طبعا قصيده تتحدث عن تجارب سنين
من السفر من ديره لديره وليس المقصود
بها أي شخص أوجماعه محدده
إنما هي عامه وخلاصة تجربه

ياطيرنا ياطاير علّي وعدي السحاب=عدي النجوم بساعه لا تسكن عراشها
دوّر مجره تكفي للفن تهدي الرحاب=والشرد فيها غيرك ياطيري ماناشها
غذي بها شرياني والفكر يلقي الخطاب=والحبر والقرطاسي تقنص لجى فلاشها
تصوير حقّن ولاّ لامن بغاها سراب=يصعب على اللي عينه توه فتح شاشها
سوق الحكم باالمعنى للشيب ولا الشباب=للعُرْب فيها نشوه والغرْب واحباشها
دليل مما مرّك عبر الإياب والذهاب=دامت عيونك ترقب والذاكره أفياشها
مد الكرم من يدّك لاجى حساب وعقاب=وإصحى لئيمن طبعه يثنيك لا خشها
دام النهرمن ربك ممدود وقت الحراب=يسقيك نورن حقه باين على غباشها
لاتكنز اللي جالك ودّس تحت التراب=ولاّ مع الليالي تمليه بخياشها
وإن جيت في مجلسن ولقيت فيه الغراب=وقام إيتهبد لاغي للفرمله إقماشها
حشمه لمن هو عدك وقت الشدايد عقاب=لاتخسر الأحبه وتذم في عيشها
خللك عزيزن قدرك بين القراب والصحاب=هرجة عوج لا جاتك إحقره ثمْ مشها
والحق لا جى وقته قالوا عليه النصاب=لو يسألونك رايك بين العيون طشها
إسرح مع تفكيرك بين الخطا والصواب=ولاجيت تصرف مالن سلّم على كاشها
واتبع إلاهك دايم باالسلم والأضطراب=وإبليس لو رجلينه طالت سهَل حشها
واختام قولي هذا بعد إجتياز الصعاب=نركع لحمد الخالق والعين بجهاشها