تكـفـون يالـلـي تشوفـونـه ابــي شـوفـه
كـيـف العـمـل لا مشاهـدتـه ولا سمـعـه
خلونـي احـب خشـمـه والـمـس كفـوفـه
لو كان أشوفه من الجمعه إلى الجمعه
ياجعـلـي اسـابـقـه لـلـمـوت واطـووفــه
مـحـبـتـن فــيــه لاخــذلـــه ولا رمــعـــه
قـصـايــدي فــيــه لاكــبــره ولازوفـــــه
في غيـره الشعـر كـن يديـه مـن زمعـه
تلـقـى مـزايـاه بـيـن الاســـم وحـروفــه
وعلـى الفتـن لاخـلا ضربـه ولا جمـعـه
جمـايـلـه ثـــوب كـاسـيـنـي ومـعـروفــه
بشتن علـى الكتـف ومخاواتـه الطمعـه
وماذكـر عنـد العـرب بخـلـه ولا خـوفـه
حـتـى كـلامـه مـعــي يـزيـدنـي سـمـعـه
يخجـل كرمـه الرعـد والـبـرق وقنـوفـه
كـنـه ربـيــع عـلـيـه الـنــاس مجتـمـعـه
علي بن حمري