نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
مُدْمِنٌ يَرْجُو مِنَ المَحْبُــوبِ جُرْعَهْ
لَيْتَـــــــــهُ يَـأْتِي يُلَبِّيــــــــــهِ بِسُرْعَهْ

لا يُريدُ العَيشَ مُرْتَاحاً ولَكِنْ .!
طَامِعٌ يَرْجُــــو مِن المَبْـــــذُولِ رُبْعَهْ

كَي يَسُـدَّ النَبْضَ من شوقٍ ويُرْوَى
خَافِقٌ قــــد غِيــضَ بالحِرْمَانِ نَبْعَهْ

رَدَّدَ الأشْواقَ واجْتَـــــــــازَ المَعَالِي
عِنْدَمَا جَـــاءَ إِلَِيـــــــهِ جَاءَ جَمْعَهْ

لَمْ يَقُـــــــل أنَّ الوفَا قد كانَ حُلْماً
يُنْعِـــــشُ اليَقْظَانَ بَلْ أَهْدَاهُ سَمْعَهْ

سَافَـــــــــرَتْ كُلُّ الأَمَـــانِي للأَمَانِي
عَاشِقٌ يَشْتَـــــــاقُ والأَشْواقُ دَمْعَهْ

قُلْ لَهُـــــم يَاحُبُّ إِنَّ الحُبَّ أَرْضِي
غَيْثُهَا نَبْضِي وإِحْسِـــاسِي كَشَمْعَهْ

لا يَمُــــــــــــوتُ الحُبُّ مَادُمْنَا نُعَانِي
كَيْفَ يَفْنَى والهَوى في البُعْدِ رَجْعَهْ
،
،
،
عبدهـ حكمي