على كأسِ المنى ...
قَبَّلْتُ فاها
وفاحَ العطرُ مختالا وتاها
شممتُ الكأسَ أحسبهُ...
حبيبي
فقالَ الكأسُ...
ضَمَّتْني لماها
فقلتُ...
العذرَ يا كأسي فإني
قتيلُ الحبِّ...
بالألحاظِ تاها
عيونُ الخلِّ...
أردتني قتيلاً
وريقُ الثغرِ للحسنا...
عناها
وفي منديلِها ماكانَ يَخْفَى
تُبَادِلُني الغرامَ...
ولا أراها
ففي المنديلِ شَيْءٌ..
من حبيبي
وفي كأسِ المنى قَبَّلْتُ فاها