https://www.tvquran.com/ar/selections/category/10
(سـ يأتي يًوماً غير بعًيد واكُون في ِقافٍلة الراحَلين)ً
فًقد طُبعت الدُّنيا على كَدَر ، وما خلَت يومًا مِن الهموم
طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ؛ صَفْوًا مِن الأقذاءِ والأكدارِ
فحالُ الدُّنيـا ، وتقلُّبُها ، ورِخَصُها ، يجعلنا نُصَحِّحُ نظَرتَنا لَها
وصدق رسولُنا - صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم - إذ يقول :
(( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء ))
رواه الترمذىّ وصحَّحه الألبانىّ .
جزيت الفردوس الأعلى أستاذ ابو نوف
السؤال
ما صحة هذه القصة: رجل كبير في السن كان يسكن في مكة بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام، ولم يعد يتحمل برودة الكفر في مكة فخرج مهاجرا إلى المدينة ـ وهو رجل معذور لكبر سنه ـ وهو في الطريق أدركته الوفاة وشعر بدنو منيته فضرب كفا بكف وقال اللهم هذه بيعتي لك، وضرب كفه الأخرى وقال: اللهم هذه بيعتي لنبيك، فنزلت الآية: وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لم نعثر بعد البحث على القصة بالطريقة المذكورة، ولكنه روى أبو يعلى وابن أبي حاتم وغيرهما عن ابن عباس، قال: خرج ضمرة بن جندب من بيته مهاجرا، فقال لأهله: احملوني، فأخرجوني من أرض المشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمات في الطريق قبل أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزل الوحي: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت... حتى بلغ وكان الله غفورا رحيما.
وفي تفسير الطبري: لما أنزل الله في الذين قتلوا مع مشركي قريش ببدر: إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ـ الآية سمع بما أنزل الله فيهم رجل من بني ليث كان على دين النبي صلى الله عليه وسلم مقيما بمكة, وكان ممن عذر الله كان شيخا كبيرا وضيئا, فقال لأهله: ما أنا ببائت الليلة بمكة، فخرجوا به مريضا حتى إذا بلغ التنعيم من طريق المدينة أدركه الموت فنزل فيه: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله... الآية. اهـ.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=244831
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير
kkm.rzeg سابقاً
حياك نسايم مع الشكر على المشاركة المباركه والمفيده
شكراً اخ خالد
https://www.tvquran.com/ar/selections/category/10
(سـ يأتي يًوماً غير بعًيد واكُون في ِقافٍلة الراحَلين)ً
فًقد طُبعت الدُّنيا على كَدَر ، وما خلَت يومًا مِن الهموم
طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ؛ صَفْوًا مِن الأقذاءِ والأكدارِ
فحالُ الدُّنيـا ، وتقلُّبُها ، ورِخَصُها ، يجعلنا نُصَحِّحُ نظَرتَنا لَها
وصدق رسولُنا - صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم - إذ يقول :
(( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء ))
رواه الترمذىّ وصحَّحه الألبانىّ .