يا عيد قل لأحبائي بأن لهم
تبسُّماً مثلما غيثٍ من المطرِ
من فيضهِ تصبح الأشواق راويةً
إن لم تجودوا به فالعيد في خطرِ
بالأمس كان ابتهاج العيد يغمرنا
أيام كنا نعيش العيد في الصِغرِ
كم تفرح الناس فيه مثل فرحتتا
ونحن مثل فراشٍ هام بالزهرِ
نغدوا لجيراننا شوقاً نُعايدهم
وفي النساء يزيدُ الحسنَ بالخَفَرِ
عثمان عقيلي