القصة الكاملة ل (إمرأة تحترق وتستغيث أنقذوا رضيعي )

رب أغفر لي ولوالدي ورحمهما كما ربياني صغيرا

المكان : وسط محافظة صامطة .

الموقع : بجوار : 1- مركز شرطة صامطه 2- مركز فيصل للسيارات 3- محطة المباركي للمحروقات 4- مركز بابكير لتعبيئة وصيانة طفايات الحريق 5- مكز الأنوار لبيع مواد البناء
6- مركزهيئة الأمر بالمعروف 7- محطة وادي ليه لتحلية المياه 8- معرض عسكر لللسيارات .

الزمان : الخميس الموافق 10-1-1427 هـ الساعة التاسعة والنصف عشاءً

الوصف العام (شاهد حال )

سيارة هايلكس غمارتين تحمل زوج وزجته واطفالهم الرضع متجهين لزيارة العائلة وبجوارمنعطف مركز شرطة صامطه يفاجأ بسيارة كامري تحمل مجموعة من الشباب تندفع بسرعة عالية جدا جدا
وترتطم بالسيارة الهالكس من الجهة اليسرى مكان جلوس الزوجة .

تشتعل السيارتين معاً فجأة في منظر مذهل وتشتعل الأرض أيضاً لوجود بنزين متسرب .

الأم ترفع رضيعها بكلتا يديها الى أعلى من ينقذ رضيعي ؟ من؟ من؟

يتقدم بعض الحاضرين ليأخذ الرضيع ..تودع الأم رضيعا وفي عينها حسرة .. وفي قلبها لوعها .... وفي فراق رضيعها دمعة ...آه آه وهي محاصرة بين الحطام .

النار تشتعل والزوج يرفض الخروج ويصيح أنقذونا سويا أو دعونا نموت سويا .

يتم إنقاذ الزوج بالعناية الإلهية والنار تشتعل في أسفله .

الزوجة مازالت تحترق والنار تشتعل من الأسفل ولم يبقى منها إلا نظرات الوداع .....
الوداع يارضيعي من ينقذني لأضم ولدي ؟؟


الكامري هرب جميع من بداخلها ماعدا أحدهم كان محاصراً بين الحطام وتم إنقاذه قبل وصول النار اليه .


المشهد الخارجي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلإنقاذ هذه المسكينة )

رجال الأمن بمركز الشرطه يركضون يميناً ويساراً ويتصلون برجال الدفاع المدني ....

اليسوا هم خط الدفاع الأول عند وقوع الحوادث فهم أول من يباشر الحوادث في المدن والطرق ...
للأسف عدم معرفتهم بأساليب الأسعافات الأولية ...ولا قدرة على الإنقاذ ...ولاخبرة في مواجهة الحوادث ولا ...ولا .

الحضور يتجمهرون ويتفرجون من بعيد خوفاً من الهب . وللأسف ضعاف النفوس يصورون بالجوال


وأحترقت المرأة المسكينه وأطفالها يصيحون أماه أماه

والزوج يحترق أسفله ويبكي زوجتي الغاليه أنقذوها

والمسؤول ...لاأدري ...من المسؤول ؟


(ترى من المسؤول )

في وسط محافظة صامطه وبجوار ثمانية مراكز حيوية .

لاتوجد طفاية حريق ... وعند وجود طفاية صغيرة لاأحد يحسن إستخدامها .

ولازال الجمهور يتفرج وينتظر وصول الدفاع المدني . بلا وعي ..ولاحسن تصرف ...ولامعرفة لأساليب إنقاذ المصابين .

وإحترقت المرأة رحمها الله

والآن إبحثوا معي عن حل . عند حصول حوادث أو كوارث لاقدر الله .



اللهم أغفر لها وارحمها وعافها وعفوا عنها .