إذا كذب الأخ على أخيه وخان الخليل خليله وتفرقوا ذو القربى بدخول من ليس منهم فيهم وباع الولد اباه وأمه وأ دخل غير ذي المحرم على محارمه وأمتهن الدجل والشعوذة وشرب المسكر وأتى الأقارب فخلط نسبهم بنسبه حتى تزوج المحرم محارمه دون أن يعلم وبنية اسر من أساس المكر والخداع وكان الكذب فن المهنة والتواضع حيلة لكي ينسل إلى من يخدعه يما ينكت فيه من سموم غدره فلا تأمن أمين ولا تصدق صادق والكاذب له شأن في مجمتمع لا يخلوا من الكذب والنفاق والصدق عندهم مثالية يصعب على المرء منهم أن يناله كونه من المستحيل أن تجد صادق في عصر الكذب والخداع الكل يهرع بكذبه فيعرض نفسه على من يكذب عليه بل ويعترف له إنه كاذب فيكونوا الكذبة أخلاء يشهد لبعضهم البعض ويزكي بعضهم البعض ويعتلون مراتب القوم ويتسدونهم ولأقرباء اعداء متنافرون تحت من لا يكون منهم فيظلم الظالم دون وجل ولا خشية ويتكبر الوضيع ويهان العزيز ويكثر الفساد في البر والبحر عندها أنتظروا عاقبة السماء في قول الله لكم أأمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير .