حقيقة ثابته يجهلها من يجهل بني هاشم قرابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم . تقول هذه الحقيقة أن لا يكون منهم شيخ قبيلة ولا امير قوم بسلطة ولا ملك ولا أي من فخر العرب يدعون إليه وإن تقدم منهم من يدعي لنفسه شيء من هذا عارضوه أهله وخاصته وأتو بمن ليس منهم يكون عليهم في الدنيا لأنهم منعوا أن تكون الدنيا لهم فجعلهم الله في بأس فيما بينهم يعملون السيئات ويذنبون بكل أثم يغفره الله لهم في ما يسلطه عليهم في الدنيا من فقر وتشريد وتقتيل ومرض وإبتلاء بما كتبه الله عليهم فيخسرون الدنيا بما فيها فلا ينعمون فيها بزوجة ولا صلاح أولاد إلا في طاعة مكتوبة وكل منهم في صراع مع نفسه ومجتمعه ولا يرضى بأن يكون عليه من يقسوا عليه ويسفهه ويرفض طلبه لذلك تجد من يدخل فيهم بحسب يأووه حتى تكون ذريته منهم تحمل أسماءهم هاشميين فيستقوي عليهم بلين يخضع لهم في القول ويفضلونه عليهم بجمع كلمتهم برضاهم دون سلطة منه عليهم هكذا هم أل البيت ومن يقول غير ذلك يتفضل بالحوار أنتظره هنا في صفحتي مشكورً .