مبارك البراك
هل أمريكا تعتبر روميه وهل لها وجود يوم الملحمه ؟؟؟؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
هذا سؤال هام بل هو اهم الشبه المتبقيه في من يشكك في ان الملحمه قريبه بسبب قوة امريكا وكيف ننتصر عليها والملحمه تقول النصر للمسلمين ؟وهذا سؤال وجه لي في اكثر من مجلس منذ سنوات سأترك الاجابه عليه لاحقا وأبدأ بالطرف الاول من العنوان والاجابه عليه فاقول تقريبا عام 2005 جلست مع شيخ فاضل في مسجده بعد صلاة المغرب ونا قشته في حديث الصلح مع الروم وامكانية اسقاطه على حادثة الخليج 1990 فقال لي كلامك صحيح او قال ممكن اسقاطه لكن من يقول ان امريكا هي الروم ؟؟؟ فقلت اذن من الروم ؟ فقال الا اذا اعتبرنا ان اصولهم ترجع للرومان والاصول الغربيه هذا ممكن الذي يتضح من كلام الشيخ ان هذا الامر ليس معضله فامريكا في النهايه هي من اصول غربيه وهي التي تسمى العالم الجديد ونحن نعلم ان فرنسا اصلها فرنجه تحرفت فيما بعد الى فرنسا لكن زميل لي متخصص في التاريخ قال لي الحملات الصليبيه تنطلق من رومانيا وايطاليا وفرنسا وامريكا ليست من الروم ولهم عند العرب تسميه وهي قولهم بني الاصفر يعني شقران او وصف لشعر الراس والبشره عموما اقول لكن هذا لايمنع ان تكون امريكا منهم ولو بالفعل كما جاء في القران والسنه فقد جاء في القران ان من تولى القوم بمساعده ومحبه فهو منهم وفي الحديث من تشبه بقوم فهو منهم وهذا الاشكال هل امريكا من الروم ام لا ؟ هذا يدفعنا للدخول على الاجابه على الطرف الثاني للعنوان وهو هل لها وجود يوم الملحمه ؟ والجواب عدد جيوش الملحمه كبدايه وهي الانطلاقه على الشام والنزول عند حلب قد جاء العدد في صحيح البخاري في انهم 80 غايه في كل غايه 12 الف جندي المجموع 960 الف وبعض العلماء قال هم الف الف كما اشار ابن حجر لذلك يعني مليون حيث لايعرفون هذه الكلمه اعني مليون الفتوحات تقول فقط قسطنطينيه وروما هذا الموجود في النصوص اذن اين باقي اقاصي المشرق والمغرب ؟ لاذكر لها وهذا يعطينا ان خسفا كبيرا وعلى نطاق واسع سيشمل جل دول المغرب والمشرق فامريكا لن تكون في احسن احوالها يوم الملحمه وهذا ليس بمستبعد فالمهدي ينصره الله بخسف الجيش القادم له من الشام والاحوال تتغير بين ليله وضحاها فالنبي عليه السلام حاصره الاحزاب نحو شهر وارسل الله عليهم الريح وقد اشار الباري عزوجل لتلك الحوادث في سورة الاحزاب ومعلوم ان هناك متغيرات ستحدث ان صح في علم الله الى ماتوصلت له من دراسه في الفتن ولاغرابه فالشمس ستشرق من مغربها ويطول الليل والنهار في عهد الدجال ويحرس الذئب الغنم ولاشحناء ولابغضاء وغير ذلك اذن لاغرابه ان بين ليله وضحاها يتغير كل شىء وفي الحديث الذي تحدث عن عشر ايات قبل يوم القيامه بدأ بالخسف اولا بالمشرق والمغرب وجزيرة العرب هذا حسب السياق يحدث قبل بيعة المهدي فالراجح والله اعلم ان امريكا لن تكون يوم الملحمه الكبرى موجوده او خسف في جل ولاياتها وهذ الكلام المنطقي جعل الذين يشككون بقرب الملحمه يتوقفون ان كان هذا سيحدث فعلا قبل الملحمه فلا اشكال في قرب الملحمه والله علم هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين