مبارك البراك
الجيش الذي يقتلنا شر قتله ياتي من الشام ام ايران ام من جهه ثالثه ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ماان يكون حدث سياسي الا وتجد عامة الناس تتفاعل معه وقد سمعت اكثر من واحد يسالني هذا السؤال قائلا هل الجيش الذي يقتلنا شر قتله كما في حديث يقتتل عند كنزكم ثلاثه هل هو الجيش البعثي النصيري ام ايران ام غيرهم ؟ فقلت لهؤلاء انتم تتاثرون بالاحداث وتتفاعلون معها ناسين او متناسين اننا تحالفنا مع الغرب ايضا ضد طالبان 2001م وهل نسيتم ذلك ؟ والجواب متشعب واطلب من الله وحده سبحانه الاعانه على الاجابه وهذه الاجابه مرهونه بصحة اسقاطاتي هذا امر لابد من اخذ الاعتبار له حتى تكون الصوره واضحه وانا احب ان اتعامل مع واقع تخدمه النصوص فاقول النص النبوي يقول ان الذين يقتلوننا شر قتله جهتهم من المشرق قطعا ولفظ ابن ماجه والحاكم فيقتلونكم قتله لم يقتله قوم وفي لفظ لم يقاتله قوم وفي روايات اخرى شر قتله لكني لم اعثر على هذا اللفظ الان ولاادري ماصحة لفظ شر قتله فنضره الى ميسره وقد وجدت عند البيهقي كما ذكر صاحب الاحاديث الوارده في المهدي في ميزان الجرح لفظ عند البيهقي في دلائل النبوه فيقتلونكم مقتله لم تروا مثلها على كل حال امر الرايات السود في المشرق متداخل مع احداث الشام بدلالة حديث يخرج من خراسان رايات سود لايردها شىء حتى تنصب بايلياء اخرجه الترمذي واحمد ونعيم بن حماد والبيهقي في دلائل النبوه وغيرهم لكن سنده ضعيف وايلياء بلده في فلسطين الذين يقتلوننا مقتله لم يرى مثلها الراحج والله اعلم انها طالبان الاسباب مجهوله نكل علمها لله لكن الظاهر من الاحناف انهم اشد السنه تعصبا لمذهبهم ونحن نعلم جرائم حكمتيار وسياف وغيرهم ضد ممن ينتسب للسلفيه وكيف انهم قتلوا جميل الرحمن لما انشا اماره له في كونر والقاعده مع طالبان ايضا يكرهون المنهج السلفي الصحيح لكن مقولة ان حزب البعث وحزب الشيطان يقتلوننا شر قتله اولا هؤلاء ليسوا من جهة المشرق ثم هم لايقتلوننا الا جزاء مافعلت ايدينا فنحن الذين كررنا اخطاء القاعده في سوريا كما فعل ابن لادن وجماعته والبوا النصارى علينا السنه في حقيقة الامر هم اول من بدا بالتعصب خاصة في فتنة سوريا ثم بادلهم بعد ذلك الروافض فالحق يجب ان يقال رضي من رضي وسخط من سخط لكن قليل اليوم من يقبل بالحق قليل والله قليل على كل حال الرايات السود الاتيه من خراسان هم اهل القتل واما طغاة الشام فقوم ياتون قبل هذا الحدث والله اعلم ومعهم من معهم ممن هو على نياته فيخسف بهم اما الرايات السود فيسخرها الله لنصرة المهدي بعد ان تقتل في طريقها من لايطاوعها كما جاء في بعض اسباب مقتلتهم انهم يسالون الخير مساعده وما اشبه ذلك فلا يعطون فيقتلون مانعهم لعل هذا احد اسباب مقتلتهم لمن يمنعهم العطاء اذن الخلاصه الرايات السود القادمه من المشرق هم اهل القتل ولاعلاقة لها بجيش الشام الغازي لمكه هذا جيش اخر ونحن نرى الان تبلور هذا الامر ففي المشرق القاعده وطالبان وهم لايريدون اهل الجزيره وسوف يصرحون بهذا علنا ان قويت شوكتهم ومثلهم طغاة الشام والكل العله عندهم تقريبا نفس السبب وهو اننا تحالفنا مع الغرب ضدهم فنصروا علينا بعد ان يغدر الغرب بنا وترتفع شعبيتهم بعد هذا الغدر هذا الذي اتوقعه من مجريات الاحداث والعلم عند الله هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين