طَالَ الْغِيَابُ وَمَلَّ صَبْرِي يَا نَدَى
مَــا طَـابَ حُـبُّكِ بَـلْ أَرَاهُ تَـجَدَّدَا
واللهِ مَـا زَارَ الْـكَرَى مِـنْ بَـعَدِكُم
إلَّا رَأيْـــتُـــكِ والْــمَــنَــامُ تَـــمَــرَّدَا
وَيَـلُوْحُ طَـيْفُكِ فِـي زَوَايَا وِحْدَتِي
وَأَبَـــاتُ أَحْـرُسُـهُ أَخَــافُ تَـبَـدُّدَا