
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان عقيلي
أما يشتاقُ عاشقكم إليكم
فإن يشتاقَ وصلكمُ انصحوهُ
أيرضى بُعدكم فيذوبُ صبراً
من الهجران آهٍ فاسعفوهُ
وقد ضنّوا بوصلهم ُوكانوا
ببحر غرامهم قد أغرقوهُ
ولمّا أن تمكنّهُ هواهم
تناسوا من بهم قد قيدوهُ
فجئتهمُ بقلبٍ مستهامٍ
وجاءوا بالصدودِ فصدّعوهُ
فإن أنا لمتهم قالوا رويداً
وإن شاكيتهم قالوا اعذروهُ
فيمضي الليل تعقبهُ ليالٍ
يشيم البرق في من أهملوهُ
فما أبصرت منهم لمعَ برقٍ
يجيء ولا سحاباً أرسلوهُ
وقد حلّوا فؤاديَ رغم أني
وإن أوردّت أمراً خالفوهُ
همُ الأحباب إن جادوا بودٍ
وإن بخلوا فذاك وما نَووهُ
وكلٌ حيثُ يهديهِِ هواهُ
فوا أسفا إذا هم ضيّعوهُ
عثمان عقيلي
لا فض فوك شاعرنا الجميل عثمان العقيلي ففي كل مكان لك بصمة من جمال
لشعرك عذوبته الخاصة وسحره الآسر
فشكراً لك لكل ماتجود به علينا من جمال
دمتَ ودام لنا هذا الإحساس المرهف
وفقك الله وجمعك بمن تحب
لك الود والتقدير 