بعض الجماعات أو الافراد من المروعين و المرهبين يسطون على المنازل يقتلون أسرا ، ويروعون أخرين ، ألايدري هؤلاء أن للمنازل له حرمة ، حتى التطلع فيها بغير اذن صاحبها محرم في الاسلام ، لا يجوز الدخول الا باذن صاحب الدار ، قال تعالى (( يا أيها الذين آمنو لا تدخلو بيوتآ غير بيوتكم حتى تستأنسوا و تسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون )) صدق الله العظيم ) ( النور : 27) وعن أبي هرير عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( من اطلع في بيت قوم بغير اذنهم فقد حل بهم أن يفقئوا عينه ) رواه مسلم . انى لهذ الشرذمة بدخول البيوت فجأة بأسلحة و قنابل ومتفجرات ، ويحدثون رعبا و تخويفا ، قتلا و تجريحا بين سكانها ، لايبالون بحرمة الاسلامةولا بعهوده وميثاقة ! متناسين نهــــــــــي الرسول صلى الله عليه و سلم للمروعين و المخوفين حتى عن طريق المزاح ، وفي سنن أبي داواد أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه و سلم فنام رجل منهم فانطلق بعضهم الي حبل معه فاخذه ففزع ( النائم ) فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا يحل المسلم أن يروع مسلما ) . فكيف بالمروعين ؟ الذين تجاوزوا الترويع و التخويف الي القتل و التدمير ، أشلاء تتناثر ، وأعضاء تتقطع ، و أموال تهدر ، فكم من أمن دخل مجمعا تجاريا أو مكتبا اداريا لتأمين حاجته ، وتوفير مستلزم أو قضاء حاجة ، ولم يخرج وهو جثة هامدة لا حراك فيها !! أي لهؤلاء و أمثالهم ؟ ، وكم من أمن في قعر داره يفجا بتفجيرات تهز المنازل ، فما ذنبهم في أمور لا ناقه لهم فيها و لا جمل ! ...................
قال تعالى (( و الذين يوذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا )) صدق الله العظيم ) ( الاحزاب : 58 )


اخوكم المسلم